تصاعد معدلات النهب المسلح للمسافرين بشمال دارفور

صاعدت معدلات النهب المسلح على المسافرين على الطرقات الرابطة بين محليات شمال دارفور وداخل مدينة الفاشر مع تفشي الجريمة وتدهور الوضع الأمني بصورة كبيرة هذا العام..

تصاعدت معدلات النهب المسلح على المسافرين على الطرقات الرابطة بين محليات شمال دارفور وداخل مدينة الفاشر مع تفشي الجريمة وتدهور الوضع الأمني بصورة كبيرة هذا العام و، أرجع الدكتور ابراهيم احمد زروق استاذ علم الاجتماع بكلية الاداب جامعة الفاشر في استطلاع  لراديو دبنقا حول  الإنفلاتات الامنية بالفاشر الاسباب و الحلول ارجع ذلك الي الفراغ الأمني و غياب الأجهزة الرادعة،  وقال إن الحل يكمن في تطبيق الضبط الرسمي و سيادة حكم القانون  وطالب في هذا الخصوص الدولة بالاسراع في تنفيذ الترتيبات الامنية المصحوبة بالتوعية المجتمعية الشاملة والسعي في اقامة برامج السلام والتنمية. 
من جهته قال الدكتور فيصل بريمة المحاضر بكلية الاداب جامعة الفاشر إن الأسباب الرئيسة للتفلتات الأمنية هي انتشار المجموعات المسلحة وتعدد الجيوش التي تحمل السلاح بالمدينة مرجعاً ذلك لغياب هيبة الدولة وسلطة القانون واتفق  فيصل مع الدكتور ابراهيم في أن  الحل في يكمن في تطبيق الترتيبات الأمنية المتمثلة في عمليات الدمج و التسريح وبرامج بناء السلام التي تفضي إلى نزع السلاح من العامة وحصره لدى القوات النظامية،وأكد أنَّ الأمر يحتاج إلى إرادة سياسية وشعبية تضع المجرم في اطار القانون بعيداً عن القبيلة .

من جانبه عبر العمدة عمر علي عبد الله من محلية المالحة عن أسفه لانتشار التفلتات الأمنية وقال إن الكثير من السلوكيات والاخلاقيات الدخلية على مجتمع الفاشر تفشت بعد توقيع سلام جوبا ووصول أبناءنا في الحركات المسلحة  إلى الولاية حيث اصبح هناك تعدداً للجهات الحاكمة الامر الذي أدى الي هشاشة الوضع الأمني وأرجع العمدة  انتشار جرائم الخطف والسرقة  داخل المدينة لما اسماه بالجوع المتفشي في الولاية، وطالب  في هذا الخصوص الحكومة و الجهات المسؤولة العمل على محاربة الجوع  عبر  برنامج غذائي اسعافي عاجل يرمي لتوفير الغذاء  للمواطن  مشيراً الى ان الجوع هو  السبب الذي يدفع الشباب حسب رأيه  إلى التعدي على الآخرين و تجاوز القوانين.