تردي البنية التحتية ونقص حاد للمعلمين والمعدات في تعليم الاساس والثانوي بولاية غرب كردفان

يشهد التعليم الأساسى والثانوى بالمحليات المختلفة من ولاية غرب كردفان ترديا مريعا فى …

يشهد التعليم الأساسى والثانوى بالمحليات المختلفة من ولاية غرب كردفان ترديا مريعا فى البنية التحتية ونقصا حاد فى المعدات والمعلمين مع تدنى في الرواتب التي لاتكفي أدني متطلبات المعيشة الشهرية للمواطن. ووصف نشطاء لـ”راديو دبنقا” يوم الأربعاء من مدينة المجلد البنية التحتية للمدارس فى الولاية بأنها رديئة وقاحلة جدا، مشيرا إلى وجود مدارس كاملة مشيدة من القش والحطب والبعض منها كانت فى السابق شُيدت بالمواد الثابتة ونتيجة الإهمال وغياب الصيانة انهارت واستبدلت بالمواد المحلية من الحطب والقش.

واستشهد النشطاء في هذا الخصوص بمدرسة المجلد الشرقية الثانية التي جرى تشييدها قبل ثلاثين سنة والآن انهارت واستبدلت فصولها بالقش وأشاروا إلى أن عدد من المدارس فى الولاية يضطر المعلمون في كثير من الحالات لتعليق العملية الدراسية بسبب هطول الأمطار.

وقال ناشط إن المدارس لا توفر الإجلاس أو الكتاب المدرسي وإنما هى مسئولية الطالب حيث يجلس الطلاب والتلاميذ في كثير من المدارس الريفية على الأرض مع انعدام مياه الشرب ودورات المياه بهذه المدارس بولاية غرب كردفان.

وعلى مستوى المعلمين من حيث العدد والتأهيل بولاية غرب كردفان قال الناشط إن المدارس بالمحليات الجنوبة والشمالية لولاية غرب كردفان تعانى من نقصا كبير فى المعلمين خاصة فى التخصصات العلمية واللغة الإنجليزية. واستشهد النشطاء في هذا الخصوص بمدرسة أملس بمحلية ودبندا التي تستوعب أكثر من (400) تلميذا وتلميذة لكن لا يوجد بها غير (4) معلمين فقط. وقال أحد النشطاء لـ”راديو دبنقا” إن المعلمين الموجودين في غرب كردفان يعانون من قلة المرتبات ما يضطرهم للعمل الإضافي فى أكثر من ثلاثة مدارس واللجوء في نفس الوقت للدروس الخصوصية جراء الغلاء الفاحش، الأمر الذي أثر بدوره فى التحصيل الأكاديمى وسط التلاميذ بولاية غرب كردفان.