تدهور الاقتصاد يكمن في انخفاض انتاج البترول واسعاره وتزايد الاستيراد للسلع الاستهلاكية والصرف العشوائي

قال عبد الهادى إبراهيم عبد الله المحلل والخبير الاقتصادي إن المغتربين السودانيين يعتبرون أكبر المصادر… إن الحل الوحيد للخروج من الأزمة الاقتصادية ووقف ارتفاع سعر الدولار يتمثل …

قال عبد الهادى إبراهيم عبد الله المحلل والخبير الاقتصادي إن المغتربين السودانيين يعتبرون أكبر المصادر لدخل الدولار، وأكد ضعف إنتاج البترول وانخفاض وأسعاره، إلى جانب انخفاض صادرات الثروة الحيوانية والزراعية. وقال فى حديث لـ”راديو دبنقا” إن مصادر الصرف متنامية والاستيراد متزايد، موضحا أن السودان أصبح دولة مستهلكة تستورد كل الاحتياجات من الزيت والماكولات إلى الملبوسات. وأكد أن مشاكل الصناعة متفاقمة، وتوقع المزيد فى انخفاض الجنية السودانى وارتفاع سعر الدولار.

من جهه أخرى قال عبد الهادى إبراهيم عبد الله إن الحل الوحيد للخروج من الأزمة الاقتصادية ووقف ارتفاع سعر الدولار يتمثل فى وقف الاستيراد العشوائي و تسهيل الإجراءات الاستثمارية وإنشاء شركات مساهمة عامة وضبط الصرف. وقال إن شركات الاتصالات تستزف كميات كبيرة من العملة الصعبة، داعيا إلى تحويلها إلى شركات وطنية بنسبة مائة بالمائة.

واشتكى عدد من الموردين بالميناء الجنوبى ببورتسودان من تأخير إجراءات نقل البضائع، مشيرين إلى تقليص نقل البضائع من 300 حاوية فى اليوم إلى 80 فقط فى اليوم. وأبدى الموردون تخوفهم من أن يؤدي ذلك إلى تكدس البضائع بالميناء مما سيجبرهم لدفع رسوم أرضية. وأرجع أحد العمال بهيئة الموانئ البطء في نقل البضائع إلى أن الميناء يشهد ما يشبه الإضراب غير المعلن للضغط على هيئة الموانئ لصرف مستحقات مالية متراكمة كانت قد التزمت بتسليمها للعمال قبل عيد الأضحى المبارك إلا أنها لم توف بوعدها.

Welcome

Install
×