تجمع المهنيين يندد برفع أسعار الوقود للمرة الثالثة ويدعو الجماهير للخروج إلى الشارع

ندد تجمع المهنيين برفع أسعار الوقود للمرة الثالثة، واعتبرها خطوة تؤكد أن السلطة لا تعبأ بالمواطن ومعاناته، وقال التجمع في بيان له إن سياسات الحكومة الحالية نسخة جديدة من نظام البشير.

ندد تجمع المهنيين برفع أسعار الوقود للمرة الثالثة، واعتبرها خطوة تؤكد أن السلطة لا تعبأ بالمواطن ومعاناته، وقال التجمع في بيان له إن سياسات الحكومة الحالية نسخة جديدة من نظام البشير.

 ودعا التجمع الثوار للخروج إلى الشوارع فوراً بشكل يومي للاحتجاج على القرارات القرارات التي وصفها بالمجحفة وإسقاطها.

 كما دعا القوى الثورية لتشكيل تحالف وكتلة ثورية مقاومة لاستعادة الثورة وبلورة بديل ثوري ديمقراطي منحاز للثورة. من جهته طالب حزب البعث القومي   بالإلغاء الفوري لهذه الزيادات والعودة إلى استيراد الوقود والسلع الأساسية بواسطة الدولة وعبر التعاقد المباشر مع المنتجين الذين يتعاملون بالدفع الآجل.

من جانبها دعت قوى الإجماع الوطنى المجلس المركزى للحرية والتغيير لإجتماع عاجل من أجل وضع خطة لمقاومة السياسات الإقتصادية بكافة الوسائل السلمية على خلفية زيادة أسعار الوقود.  وقالت إن هذه السياسات التي يصر عليها رئيس مجلس الوزراء وطاقمه الاقتصادي مفروضة على الشعب واعتبرتها ضد توجهات الثورة، وموجهات اللجنة الإقتصادية لقوى الحرية والتغيير.

 ووصفت قوى الإجماع الوطني زياد أسعار الجازولين والبنزين بأنها صادمة وتزيد الفقر ولا تقدم حلولاً للوضع الاقتصادي.

وقالت إن المحروقات تحولت الي أهم مصادر تمويل عجز الموازنة. واعتبرت توقيت الإعلان عن الزيادات إستمراراً في نهج الإستجابة والرضوح لإشتراطات الدائنين والمموليين الدوليين في مؤتمر باريس في شهر مايو الماضي، لإتخاذ قرار إعفاء ديون السودان.

وكان وزير المالية د. جبريل إبراهيم أكد في مؤتمر صحفي مساء الأربعاء خروج الدولة تماما من دعم الوقود (بنزين وجازولين).

وقال جبريل إن وزارته وضعت معالجات للمزارعين وسيتم دعم المزارع المنتج فقط، وأوضح "لا يوجد سعرين للعملة وأن بنك السودان يعمل بالسعر التاشيري فقط ولا نعمل بالسعر الموازي". وأشار إلى اتخاذ إجراءات وشيكة للتخلص من الدولار الجمركي.