تجدد الحرائق بمحلية الطويشة

Fire at Argeen crossing market on Saturday (Photo: SUNA)

تجددت الحرائق المجهولة في منطقة  عيال امين التابعة  لمحلية الطويشة مساء السبت ، وقضت على ثلاثة منازل بصورة كاملة لترتفع عدد المنازل المحروقة إلى 241 منزل منذ يناير الماضي.

وأدت الحرائق الى  إتلاف كميات كبيرة من المحاصيل الزراعية ونفوق المواشي بالإضافة الي حرق الأمتعة والممتلكات.

 وتبعد منطقة عيال امين تبعد حوالي ٢٧٠ كليو متراً من مدينة الفاشر وتبعد حوالي٢٢ كيلو متر من منطقة الطويشة  عدد سكانها ٢٥ الف وثلاثمائة خمس وسبعين نسمة  يعانون من الحرائق المتكررة  .

وناشد  ادومة محمد احمد النور، رئيس لجنة طوارئ حرائق عيال امين  في حديث راديو دبنقا، حكومة الولاية بإعلان منطقة عيال امين منطقة كوارث نسبة لتكرار حالات الحريق مجهولة المصدر،  مبيناً إن عدد كبير من مواطني المنطقة يفترشون الارض واصبحوا بلا مأوى لهم .

وطالب  حكومة الولاية بضرورة إعطاء اهل المنطقة الأولوية في تقديم الخدمات مثل الغذاء والماء والايواء نسبة تضرر  ثلث اهل المنطقة وفقدهم الماوي بسب الحرائق المتكررة.

وأوضح إن مواطني المنطقة يعيشون حالة من الخوف والهلع بسبب اندلاع الحريق من وقت الي اخر وقال إن عدد المنازل المتضررة ٢٤١  منزل ،  ١٧٦ منزل منها تعرضت لحريق كلي،   بالإضافة الي حرق عدد كبير من المواشي والمحاصيل الزراعية و امتعة وممتلكات المواطنيين.

وأشار إلى أن الحرائق طالت  مدارس المنطقة حيث أصبح عدد كبير من التلاميذ خارج منظومة التعليم نسبة لحرق الكتب والمستلزمات التعليمية .

وناشد المنظمات والخيريين بالاسراع وتقديم الخدمات الانسانية العاجلة للمنكوبين واستنكر ارسال  حكومة الولاية والاقليم قوافل إغاثة لاحداث خارج الولاية  وأوضح إن مواطني الولاية أولى بالخدمات .

  من جانبه طالب بشار محمد حامد  مقرر لجنة طوارئ الحريق مدير مدرسة عيال امين  الابتدائية  وزارة التربية بالتدخل العاجل وتقديم الخدمات التعليمية لاستمرار الدراسة بمدارس المنطقة والتى أحرقت بشكل كامل مما أدى لإغلاق المدارس.

وآهاب ابناء منطقة عيال  الحكومة والمنظمات بالاسراع وتقديم الخدمات للمنكوبين مطالبين بإعلان المنطقة منطقة كوارث.

 هذا وشهد فريق راديو وتلفزيون دبنقا خلال زيارته المنطقة حريق هائل  مساء السبت  قضي على ثلاث منازل والمحصولات الزراعية ونفوق المواشي بالإضافة الي ممتلكات المواطنين.

 وقال المواطن معتصم عبد الوهاب إن الحرائق تكاد تكون يوميا ومتوقعة باستمرار مما ادى الى بقاء المواطنين في منازلهم في حالة تأهب لاطفاء الحريق.

و طالب حكومة الولاية بتوفير عربات إطفاء وقال إنهم يعانون في إخماد الحريق نسبة لعدم  توفر  الماء.

 وأضافت حواء حسن إبراهيم انها تفاجأت بندلاع الحريق في منزلها أصبحت بالا  مأوى  أصبحت تفتيش الأرض والاحياء لمن تنادي.