تباينات وسط لجان المقاومة حول الإعلان السياسي .. والآلية الثلاثية تعلن سعيها لتسوية بأغلبية كافية وليست مطلقة

تباينت الآراء وسط أعضاء لجان المقاومة بالخرطوم والولايات بشأن العملية السياسية التي طرحتها قوى الحرية والتغيير من مرحلتين ..

تباينت الآراء وسط أعضاء لجان المقاومة بالخرطوم والولايات بشأن العملية السياسية التي طرحتها قوى الحرية والتغيير من مرحلتين .

وأصدرت لجان المقاومة الموقعة على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب ولجان المقاومة بالكلاكلات وأبو آدم  بيانات منفصلة رفضاً للعملية بينما أحجمت لجان أخرى عن إصدار أي بيانات أو تصريحات.

وفي الأثناء رهنت المنصة المشتركة لتنسيقيات لجان المقاومة في نيالا اتخاذ موقف ايجابي من العملية السياسية بتحقيقها مطالب الشارع بابتعاد المكون العسكري عن السلطة والمشهد السياسي، وتشكيل حكومة كفاءات . وأوضح عبد العظيم عبدالله عضو المنصة لراديو دبنقا إنهم ينتظرون اكتمال الاتفاق لإعلان موقفهم .

من جانبها أكدت لجان مقاومة جنوب الحزام بولاية الخرطوم رفضها الاتفاق  مع  العسكر واعتبرته مساومة سياسية وتجاوزاً لمطالب الشارع في تحقيق العدالة والقصاص لدماء الشهداء.

وأكد الفاتح حسين، عضو لجان المقاومة، في تصريحات لراديو دبنقا إن لجان المقاومة أعلنت التصعيد لشهر ديسمبر المقبل وستستمر في التصعيد إلى حين اسقاط الانقلاب وتحقيق العدالة للشهداء منتقداً القوى السياسية التي تعتزم التوقيع على الإتفاق وقال (المكون العسكري قتل شبابنا بدم بارد فكيف تسمح القوى السياسية لنفسها بالجلوس مع القاتل) . وأعلن تمسكهم باللاءات الثلاثة لا تفاوض لا شراكة لا مساومة.

وفي رده حول انقسام الشارع ما بين مؤيد ومعارض للإعلان السياسي، نفى انقسام الشارع مبيناً أنه موحد أكثر من أي وقت مضى عدا كوادر ما وصفها بأحزاب التسوية مطالباً القوى السياسية بالتوحد من أجل  إسقاط الانقلاب.

من  جانبها رفضت حركة جيش تحرير السودان ” قيادة تمبور“ أي تسوية سياسية ثنائية بين قادة الجيش والحرية والتغيير وقالت إنها لن تسمح بالمراجعة أو التعديل في أي من بنود اتفاقية جوبا للسلام في البلاد.

ودعت في بيان لها لتسوية سياسية شاملة تخاطب جذور المشكل السوداني وتحقق أعلى درجات التوافق في البلاد.