تباينات وسط القوى السياسية حول تشكيل الآلية المشتركة بين اليونيتامس والاتحاد الإفريقي

قال الواثق البرير، الناطق باسم الحرية والتغيير والأمين العام لحزب الأمة ، إن الآلية المشتركة بين بعثة اليونيتامس والاتحاد الإفريقي للحوار السوداني لن تقدم اوتؤخر ولن يكون لها عطاء ايجابي وستودي إلى تسويف وتمييع القضية .

قال الواثق البرير، الناطق باسم الحرية والتغيير والأمين العام لحزب الأمة ، إن الآلية المشتركة بين بعثة اليونيتامس والاتحاد الإفريقي للحوار السوداني لن تقدم اوتؤخر ولن يكون لها عطاء ايجابي وستودي إلى تسويف وتمييع القضية .

ووجه البرير، في مقابلة مع جولة السودان اليوم في راديو دبنقا، انتقادات للتطاول غير المجدي للمشاورات موضحاً إن التقرير التلخيصي لبعثة اليونيتامس لم يأت بجديد.

وقال إن أهداف الانقلاب العسكري واضحة و تتمثل في  وأد ثورة ديسمبر وفرض الوصاية والرؤى الأحادية . وأشار إلى المخاطر التي تهدد البلاد المتمثلة في الضائقة الاقتصادي والوضع الأمني والتدخلات الدولية والتربص العسكري العسكري مما يهدد بتفكك الدولية . وقال إن الحل يكمن في جلوس القيادات العسكرية والمدنية والاستجابة لمطالب الشعب السوداني في الحرية والسلام والعدالة . وأوضح إن القوى المدنية يمكن أن تصل إلى تفاهم عبر الحوار ولا ضرورة للتوافق الكامل.

فيما قال الحزب الشيوعي إن تشكيل الآلية المشتركة بين بعثة اليونيتامس والاتحاد الافريقي أمر طبيعي ويأتي في إطار بذل المؤسسات الدولية جهوداً  في معالجة الأوضاع في السودان باعتباره دولة عضو في والأمم المتحدة والاتحاد الافريقي.

ودعا صالح محمود، القيادي في الحزب الشيوعي ، في مقابلة مع برنامج السودان اليوم في راديو دبنقا، الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي لتوصيف الوضع في السودان بأنه انقلاب ، واتخاذ إجراءات صارمة وحاسمة ضد السلطة الانقلابية .

وقال إن الحزب نصح فولكر بالابتعاد عن أي افكار تتضمن العودة إلى الوثيقة الدستورية أو الشراكة ، و اتفاقية جوبا ، إجراء  انتخابات مبكرة . ووصف فكرة الوفاق بين القوى السياسية المطروحة الآن شائكة في ظل استمرار بعض القوى في المطالبة بالعودة إلى الوثيقة الدستورية والشراكة .ورفض صالح محمود أي وصاية على الشعب السوداني .