تباينات في مواقف الناشطين ولجان المقاومة بالولايات من الاتفاق الاطاري

تباينت ردود أفعال الناشطين وأعضاء لجان المقاومة في مختلف الولايات تجاه الاتفاق الإطاري.

تباينت ردود أفعال الناشطين وأعضاء لجان المقاومة في مختلف الولايات تجاه الاتفاق الإطاري.

ورحب مواطنون  وناشطون من الفاشر بولاية شمال دارفور الدمازين  بإقليم النيل الأزرق بالتوقيع على وثيقة الاطار السياسي بينما رفض ناشطون واعضاء لجان مقاومة من الجزيرة وكسلا والدمازين  الاتفاق الإطاري متمسكين باسقاط الانقلاب .

وقال أشرف خوجلي عضو لجان مقاومة الحصاحيصا  إن التوقيع على الاتفاق الأطاري تم  بضغوط خارجية من محاور اقليمية على البرهان والحرية والتغيير رافضاً أي تدخل في الشأن السوداني  من جانبه أعلن حذيفة عمر من لجان مقاومة كسلا التمسك بميثاق سلطة الشعب ورفض الاتفاق الاطاري .

من جهته رحب إسماعيل احمد كنك من لجان المقاومة اقليم النيل الأزرق  بتوقيع الاتفاق الإطاري مبيناً إنه يحقق مطالب الحل الجذري بالتدرج ويعمل على حل الازمات خاصة على مستوى الاقليم وكردفان وجبال النوبة.

ومن النيل الأزرق أيضاً قال ايهاب بابكر ابراهيم إن لا يرفض الاتفاق الإطاري ولا يدعمه بشكل مطلق مؤكداً إن الطرفين عحزوا عن تحقيق أهدافهم  مؤكداً انعدام الثقة في قيادة الانقلاب.

من جهته قال عثمان غبوش إن الاتفاق الإطاري يمثل حلاً مقبولاً يشكل خارطة الطريق للخروج من عنق الزجاجة  وطالب بالمصداقية في التنفيذ 

من جهتها أعربت اسراء عبدالله من الفاشرعن سعادتها بالاتفاق وطالبت جميع القوى بالتوقيع  حتى يعم الأمن والسلام

وقال ابراهيم محمد علي ممثل المجلس المركزي لقوى اعلان الحرية والتغيير بإقليم النيل الازرق لراديو دبنقا ان الاتفاق الإطاري يعد خطوة تؤسس لاتفاق نهائي وصولاً لفترة انتقالية جديدة وتشكيل حكومة مدنية تلبي تطلعات الشعب السوداني.

 ودعا القوى السياسية للتوقيع على الاتفاق للخروج بالبلاد الى بر الامان آملاً ان يكون هذا الاتفاق خطوة اولى للتحول الديمقراطي والحكم المدني الكامل لتحقيق العدالة الانتقالية خاصة في اقليم النيل الازرق كما دعا لتنفيذ اتفاق سلام جوبا ومراجعة بنوده مع حركات الكفاح المسلح .

من جانبه، اوضح احمد الحاج السكرتير العام لحزب الامة القومي بالاقليم ان الاتفاق يسهم في حل الازمة السياسية التي تمر بها البلاد معربا عن أمله في ان يكون لبنة للتحول الديمقراطي

كما دعا الاحزاب والتتظيمات الثورية ولجان المقاومة والرفاق في قطاع الشمال عبدالعزيز الحلو وعبدالواحظ محمد نور ان يحذوا حذو الاحزاب الموقعة لتأسيس الدولة المدنية التي تلبي امال وطموحات الشعب السوداني.