تبادل الاتهامات بين وفدي الحكومة والحركة الشعبية لمفاوضات جبال النوبة والنيل الأزرق

قال وفد الحركة الشعبية لمفاوضات وقف العدائيات وتوصيل الإغاثة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا يوم الخميس إن وفد الحكومة انسحب من جلسة المفاوضات نهار أمس الخميس بسبب تراجع الوفد الحكومي الذي يترأسه الفريق أول عماد عدوي بدلاً من إبراهيم محمود عن كل ما تم الاتفاق عليه خلال السنوات الثلاثة الماضية والمضمن في الاتفاق الإطارئ، وكذلك محاولات إرجاع التفاوض الي نقطة الصفر.

وحمل مبارك أردول الناطق الرسمي باسم وفد الحركة الشعبية للمفاوضات في تصريح لـ”راديو دبنقا” يوم الخميس حمل الحكومة السودانية ووفدها هذا السلوك الذي وصفه بأنه غير مسئول في اليوم الثاني للمفاوضات في أديس أبابا. 

ومن جانبها نفي وفد الحكومة لمفاوضات المنطقتين النيل الأزرق وجنوب كردفان نفي بشدة انسحابه من طاولة المفاوضات أمس الخميس. ووصف السفير حسن حامد المتحدث باسم وفد الحكومة للمفاوضات ما أعلنته الحركة بانسحاب وفد الحكومة بأنه كذب وأكد أن وفد الحكومة لم ينسحب من الجلسة وموجود في القاعة وأن المفاوضات مستمرة ولم تتوقف.

 وكان وفدا الحكومة والحركة الشعبية قد استأنفا صباح يوم الخميس المفاوضات حول المنطقتين جبال النوبة جنوب كردفان والنيل الأزرق تركزت حول وثيقة الاتفاق الإطاري لوقف العدائيات الذي يقود لوقف دائم لاطلاق النار وترتيبات أمنية بالمنطقتين وتوصيل الطعام والمساعدات الإنسانية للمتضررين في جبال النوبة والنيل الأزرق.