بدء مفاوضات دارفور لوقف إطلاق النار وتوصيل المساعدات الإنسانية في أديس أبابا

بدأت يوم أمس الخميس بفندق رديسون بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا جلسة التفاوض.. وقال جبريل إبراهيم إن.. وقال مني أركو مناوي… وقال أمين حسن عمر…

بدأت يوم أمس الخميس بفندق رديسون بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا جلسة التفاوض الافتتاحية حول وقف العدائيات بدارفور بين وفد الحكومة برئاسة أمين حسن عمر ووفد حركتي العدل والمساواة وتحرير السودان بقيادة جبريل ابراهيم ومني أركو مناوي. وقال جبريل إبراهيم إن وقف العدائيات وإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين يمثلان مرحلة تمهيدية لوقف إطلاق النار ولقرارات أخرى تتعلق بإطلاق المعتقلين والحريات. وأوضح أن كل الحركات تسعى مجتمعة للوصول لوقف العدائيات في كل السودان لمنع تحول الجيوش للقتال في منطقة اخرى حتى يتفرغ الناس للبحث عن السلام الحقيقي.

ومن جانبه قال مني أركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان إنهم مستعدون للحوار والتفاوض لخلق طريق سالك يحفظ ما تبقى من السودان. وشدد مناوي على ضرورة الاستفادة من الأخطاء السابقة وأكد أنهم جاءوا بعقل وقلب مفتوحين للوصول إلى اتفاق. وانتقد مناوي في تصريح لـ”راديو دبنقا” تولي أمين حسن عمر رئاسة الوفد الحكومي لمفاوضات دارفور ووصفه بأنه متعجرف وجاهل بموضوع دارفور ويشكل عقبة في الوصول إلى سلام.

ومن جانب وفد الحكومة قال أمين حسن عمر في تصريحات صحفية عقب الجلسة الافتتاحية لمفاوضات دارفور إن التفاوض حول دارفور سيبدأ بالوثيقة التي قدمت في منتجع دبرازيت في نوفمبر الماضي وعلي ضوء خارطة الطريق وما حملته من إشارات ومسار للعملية السلمية. واضاف أمين  قائلاً إن النقاط العالقة بين الطرفين في الوثيقة محدودة وأن بعضها قد يكون محوريا. وتابع بقوله إنه ليس هناك أي قضية تواجه صعوبة حقيقية في تجاوزها خاصة بعد حدوث أجواء جيدة في دبرازيت ولقاء قادة الحركات بالوساطة في الدوحة.

وقال أمين إنهم متفائلون بأن هذه الخطوة ستنتهي بتوقيع هذه الوثيقة وبإتباع خارطة الطريق لمواصلة العملية السلمية على حسب موجهات الخارطة التي وقعها الجميع. وأبان أن وقف الحرب سيتزامن في كل السودان كما نصت خارطة الطريق حتى نضمن عدم تحول أي قوى للقتال مع طرف آخر.