تأجيل جلسات الحوار المباشر إلى أجل غير مسمى

أجلت الآلية الثلاثية ( اليونيتامس، الاتحاد الافريقي ، الإيقاد) جلسة الحوار المباشر المقررة يوم الأحد إلى أجل غير مسمى بغرض دراسة نتائج اللقاء الذي حديث بين المكون العسكري والحرية والتغيير مساء الخميس .

أجلت الآلية الثلاثية ( اليونيتامس، الاتحاد الافريقي ، الإيقاد) جلسة الحوار المباشر المقررة يوم الأحد إلى أجل غير مسمى بغرض دراسة نتائج اللقاء الذي حديث بين المكون العسكري والحرية والتغيير مساء الخميس .

ورحبت الآلية الثلاثية في بيان لها باللقاء بين المكون العسكري والحرية والتغييرووصفته بالخطوة الإيجابية معربة عن أملها في أن تسهم الخطوة في تضييق الفجوة بين الأطراف. ودعت جميع الأطراف للعمل معاً في إطار عملية سياسية شاملة تؤدي إلى انتقال ديمقراطي بقيادة مدنية .

من جهتها نفت قوى الحرية والتغيير – التوافق الوطني علمها  بأسباب تأجيل جلسة الحوار المُباشر المُقرّرة الأحد.

وتمسك الأمين العام لقوى التوافق الوطني مبارك أردول في مؤتمر صحفي يوم الأحد بالشراكة مع العسكريين إلى حين تحقيق الانتقال مؤكداً إن الحكم ليس ضد العسكريين.

من جانبه أكد نائب الأمين العام لقوى التوافق الوطني، نور الدائم طه، إنهم ضد هيمنة أي مجموعة غير مفوضة انتخابياً على البلاد. ودعا نور الدائم الحرية والتغيير للقاء ببقية السودانيين أسوة بلقائهم بالمكون العسكري. وأكد إن الحوار لم يبدأ بعد لأنه لم يتم الاتفاق على أطرافه. 

البعث يتحفظ على لقاء الحرية والتغيير بالمكون العسكري

وفي السياق أبدى حزب البعث العربي الاشتراكي تحفظه على اللقاء، الذي عقده المجلس المركزي للحرية والتغيير في التاسع من يونيو الحالي مع المكون العسكري .

وقال في بيان أن اللقاء تم "دون التشاور مع الأطراف المقترحة للجبهة الشعبية الواسعة" ، واعتبر اللقاء "تقديراً سابق لأوانه".

وأوضح البيان إن اللقاء أعاد حركة النضال الجماهيري خطوة إلى الوراء في اتجاه مهمة بناء أوسع جبهة شعبية لتوحيد قوى الحراك السلمي الديمقراطيوهو ما ظل يسعى له قادة الانقلاب .

فيما جدد الحزب الشيوعي رفضه المشاركة في الحوار الذي تنظمه الآلية الثلاثية والذي كان من المفترض أن ينعقد بفندق السلام روتانا بالخرطوم يوم الأحد.

وقال الحزب الشيوعي إن الآلية الثلاثية أرسلت إليه دعوة للمشاركة في الاجتماع الثاني المنعقد بالسلام روتانا .

وتقدم الحزب في خطاب إلى الآلية باعتذاره عن قبول الدعوة وذلك للأسباب التي ذكرها سابقاً وجدد موقفه الرافض للدخول في أي تفاوض مباشر أو غير مباشر مع سلطة الانقلاب العسكري يسمح لهم بالشراكة مع قوي الثورة، والإفلات من العقاب.

 وأكد إن موقفه مبني على مطالب جماهير الشعب بأن لا تفاوض ولا شراكة لا مساومة، ولا شرعنة للانقلاب، وأكد مواصلة العمل لإسقاط السلطة عبر الطرق السلمية وإقامة سلطة الدولة المدنية الديمقراطية.

وفي ذات الاتجاه أعلن تجمع المهنيين السودانيين رفضه الدعوة المقدمة من الآلية الثلاثية للمشاركة في جلسة الحوار التي كانت مقررة يوم الأحد.

وجدد رفضه أي حوار مع الانقلابيين ،و أي محاولة لمنحهم شرعية سياسية ، مؤكداً موقفه الرامي لابعاد العسكر عن السلطة السياسية نهائياً ومحاكمة الانقلابيين .

ووصف التجمع الدعوة المقدمة من الآلية الثلاثية بأنها خبث سياسي ومحاولة  للالتفاف على رغبات الشارع وشعاراته .

وجدد رفضه وجود البروفيسور ولد لبات ضمن الآلية الثلاثية .