بورتسودان: طالبات جامعة البحر الأحمر ومواطنات من دار النعيم في وقفة احتجاجية امام منزل الوالي

نظمت طالبات بجامعة البحر الأحمر ومواطنات بحي دار النعيم أمس الاثنين وقفة احتجاجية نسوية امام منزل الوالي ببورتسودان للمطالبة بالقصاص لأحد ضحايا الأحداث الأخيرة في الحي (أبو طالب صالح).

نظمت طالبات بجامعة البحر الأحمر ومواطنات بحي دار النعيم أمس الاثنين وقفة احتجاجية نسوية امام منزل الوالي ببورتسودان للمطالبة بالقصاص لأحد ضحايا الأحداث الأخيرة في الحي (أبو طالب صالح).

وقالت شقيقة ابو طالب خلال الوقفة إن شقيقها كان يعمل بالحرس الجامعي واتهمت الكوادر الطبية بالتقاعس مما أدى لوفاة شقيقها مـتأثراً بإصابته للعدم وجود جراح. وطالبت الوقفة بفرض هيبة الدولة في المنطقة وتوفير الأمن والاستقرار حتى يتسنى لهم العودة إلى منازلهم والتعايش السلمي.

من جهتها قالت الشبكة الوطنية للعدالة الاجتماعية إن القرارات الأمنية بإغلاق طريق حي دار النعيم ببورتسودان تسببت في مقتل الاستاذ الجامعي محمد عثمان حامد بسبب سلوكه طريقاً آخر.

واتهمت الشبكة في بيان لها القوات الحكومية بالتحيز ضد سكان حي دار النعيم بناء على خلفيتهم الاثنية خلال النزاع الذي وقع الاسبوع الماضي. واتهمت الشبكة افراد من الجيش بالتهجم على أحد المنازل للقبض على اشخاص دون امر من النيابة ونهب القوات لأموال مواطنين، واعتقال اطفال دون السن القانونية.

وقالت إن استمرار حظر حركة سكان (حي دار النعيم) حرمهم ممارسة من اعمالهم ومعاشهم وأدى لتعرضهم للعطش، وطالبت بتنفيذ قرار رفع الحظر المقيد وفتح طريق حي دار النعيم السوق وتقديم افراد القوات التي ارتكبت انتهاكات بحق المواطنين للمساءلة والعقاب، إلى جانب تغيير القوة الموجود بقوات اثبتت حيادها ومهنيتها مثل (الدعم السريع والشرطة) كما طالبت بالقبض على، وملاحقة الاشخاص الذين اغتالوا الاستاذ الجامعي محمد عثمان واجراء تحقيق شامل حول الاحداث لتحديد المسؤولية الجنائية.