بعثة اليوناميد تنشر تقريرا عن تردي الاوضاع الانسانية في مدينة السريف بشمال دارفور

وجه مفوض العون الانساني سليمان عبد الرحمن انتقادات مبطنة الى بعثة اليوناميد بعد نشرها تقارير تشير على تردي الاوضاع الانسانية في مدينة  السريف بشمال دارفور

وجه مفوض العون الانساني سليمان عبد الرحمن انتقادات مبطنة الى بعثة اليوناميد بعد نشرها تقارير تشير على تردي الاوضاع الانسانية في مدينة  السريف بشمال دارفور

وجه مفوض العون الانساني سليمان عبد الرحمن انتقادات مبطنة الى بعثة اليوناميد بعد نشرها تقارير تشير على تردي الاوضاع الانسانية في مدينة  السريف بشمال دارفور وقال المفوض  في مؤتمر صحفي انه لا يدرك المعايير التى استندت عليها البعثة للتقرير بشأن الاوضاع فى السريف ، منوها الى ان يوناميد لم تسمح لمسؤول اممى كان يرافقه من دخول السريف الخميس قبل الماضي ، بحجة الدواعي الامنية.  وبشأن الاوضاع في منطقة هشابة بولاية شمال دارفور ، قال المفوض ان البلدة متنازع عليها بين الحكومة والحركات المسلحة، موضحا ان نقل المساعدات الانسانية بحاجة الى مناخ آمن ، ومن الصعب تنفيذ التدخلات الانسانية . وأقر المفوض ان والي شمال دارفور نقل لهم صعوبة الدخول الى منطقة هشابة

وفي خبر آخر كَشَفَ بحر إدريس أبو قردة وزير الصحة الإتحادي عن مَسح أجرته الوزارة في (13) ولاية ، أثبت أن (13) مليون مواطن يعانون نقص الغذاء ،  وأكد أن (ثلث) سكان السودان يعانون من سوء التغذية . وقال وزير الصحة في ورشة الأمن الغذائي التي نظّمتها وزارة الزراعة بمجلس الوزراء يوم الخميس إن سوء التغذية يعتبر واحداً من ثلاثة أسباب رئيسية في وفيات الأطفال دون سن الخامسة . وأوضح أنّ (1 من 3) أطفال يعانون من سوء التغذية، وأن (1) من كل (12) طفلاً في السودان يعانون من نقص الغذاء الحاد.  وكشف الوزير إنّ (15%) من سكان السودان يعانون من سوء التغذية ، وان (14) % من سكان السودان بلا تغطية او خدمات صحية   

 وكان تقرير حكومي رسمي حول الأمن الغذائي اكد ان ولايات البحر الاحمر والنيل الازرق وجنوب كردفان وشمال دارفور وجنوب دارفور وغرب دارفور تعتبرون من اكثر الولايات تأثرا بحالة انعدام الأمن الغذائي ، والتي تفاوتت بين الطوارئ والكارثة ، وتحت الضغط والحد الأدنى.  واشار  التقرير  الى انخفاض استهلاك الغذاء في ولايات دارفور الكبرى ، وذلك بسبب اضطراب الاوضاع الأمنية ، والنزوح ، وقلة فرص الحصول على الغذاء في دارفور