برمه  ناصر: اجتماع يوم الاثنين لا علاقة له بالعمل السياسي

قال اللواء فضل الله برمة ناصر رئيس حزب الأمة القومي إن الاجتماع الذي انعقد يوم الاثنين  في منزل مناوي مع جهات رافضة للاتفاق الإطاري، ركز على معالجة الخلافات بين الجيش والدعم السريع، ولا علاقة له بالعمل السياسي.

وقال برمة ناصر في مقابلة مع راديو دبنقا إن المشاركين في الاجتماع أكدوا على  ضرورة رأب الصدع بين الجيش والدعم السريع وتجاوز الخلاف من أجل مصلحة الوطن،ورهن الحفاظ على أمن واستقرار البلاد بتماسك أطراف المكون العسكري.

وأكد التوافق بين القوى السياسية والمدنية المشاركة في الاجتماع على التواصل المشترك مع طرفي المكون العسكري وأضاف (الخلافات في العمل السياسي مسموح بها ، لكن  لن نسمح بأي خلل أو خلافات وسط العسكريين).

عملية الدمج امر يخص العساكر:-

وقال إن قضية دمج القوات أمر  يخص الطرف العسكري ، مشيراً إلى توقيع الطرفين على الاتفاق الإطاري الذي يهدف لعودة العسكريين إلى ثكناتهم.

وناشد الجيش والدعم السريع بالتسامي على الخلافات وقال إن وحدة المكون العسكري من شأنها انقاذ البلاد .

وفي ذات السياق أكد حزب الأمة القومي في تصريح صحفي إن اجتماع يوم الاثنين  الذي شاركت فيه قيادات الحزب بدعوة من مني اركو مناوي ناقش الصراع بين العسكريين، وكيفية وقف الاستقطاب وإحتواء الصراع ، وأكد ضرورة إبتعاد القوى السياسية عن تأجيج الصراع .

وقال اللواء فضل الله برمة ناصر رئيس حزب الأمة القومي المكلف في التصريح إن الإجتماع ونتائجه ليس عملية سياسية جديدة، مؤكداً إلتزام الحزب بالعملية السياسية الجارية، وأوضح إن ما جرى من حوار ونقاش في الإجتماع يتعلق بأمن الوطن ودعا للابتعاد عن التفسيرات التي قد تزيد من الإحتقان والاستقطاب.

اتفاق لمناقشة الأزمة السياسية :-

كشف علي عسكوري،رئيس تحالف العدالة الاجتماعية وعضو المجلس التنفيذي للكتلة الديمقراطية ،عن اجتماع مرتقب خلال اليومين القادمين، في منزل الإمام الصادق بتنسيق من مريم الصادق المهدي، ودعوة جميع الأطراف للوصول إلى حل للأزمة السياسية، وصولاً لتشكيل حكومة انتقالية.

وأوضح في مقابلة مع راديو دبنقا إنهم لم يناقشوا خلال الاجتماع الذي انعقد يوم الاثنين بين حزب الأمة القومي وقيادات التنسيقية تفاصيل المقترحات ، وقال إن الدعوة للاجتماع المقبل ستشمل الحزب السيوعي والبعث والمؤتمر السوداني والتجمع الاتحادي وبقية الأطراف. وأكد ضرورة تقديم التنازلات للوصول إلى صيغة محددة لاكمال الفترة الانتقالية .

وأوضح إن الاجتماعات تهدف لإنهاء الأزمة السياسية التي قال إنها تسببت في الخلافات بين الجيش والدعم السريع،  وأدت لتطورات خطيرة واحتشاد من الطرفين 

وقال إن مريم الصادق المهدي أبلغتهم أنها عقدت اجتماعاً مع الحزب الشيوعي وأشارت إلى تقارب الآراء بين الأطراف دار والتأمين على ضرورة تقديم تنازلات لانقاذ البلاد.

وأوضح إن مناوي غادر إلى دارفور يوم الثلاثاء، وفوض بقية أعضاء الكتلة والتنسيقية للاستمرار في الحوار بمشاركة أكبر عدد من القوى السياسية .

من جهة أخرى أكد علي عسكوري، رئيس تحالف العدالة الاجتماعية وعضو المجلس التنفيذي للكتلة الديمقراطية،  أن الاجتماع الذي جري يوم الاثنين بين قيادات التنسيقية الوطنية وحزب الامة القومي،  كان يهدف لإزالة الاحتقان بين الجيش والدعم السريع، مشيراً إلى  مردود إيجابي لنتائج الاجتماع وسط الجيش والدعم السريع.

وقال لراديو دبنقا إن الاحتشاد والاستقطاب بين الطرفين كاد أن يتطور مما استدعى  عقد اجتماع استئنائي لبحث سبل انهاء حالة الأزمة، ومناقشة كافة التطورات في البلاد وصولاً الي حوار توافقي يستطيع ان يخرج البلاد من أزمتها.

 وأوضح إن الاجتماع أمن علي إزالة التوتر بين الجيش والدعم السريع مبيناً إن الخلاف بين الطرفين نشب بسبب الأزمة السياسية، و بلغ لدرجة عالية من الخطورة مما يمكن أن يؤدي الى ما لا يحمد عقباه، وأكد ضرورة بحث مخرج للأزمة .