برأيك هل ستنجح حملة الحكومة المعلنة لجمع السلاح في دارفور؟

سؤال للنقاش، الإثنين 2 مايو 2016: برأيك هل ستنجح حملة الحكومة المعلنة لجمع السلاح في دارفور؟

نُشر السؤال على صفحة راديو دبنقا في الفيسبوك بتاريخ 2 مايو 2016، وحظي بنسبة مشاهدة بلغت 11797 مشاهدة، بينما ابدى 110 شخص اعجابهم به، و تمت اعادة نشر السؤال 4 مرات، و علق عليه 142 شخص. وتوزعت اراء المتداخلين بين مؤيد لنجاح الحملة وممن يشترط لنجاحها توفر اسباب معينة بينما يخالفهم الراى اخرون. يعتقد اغلب المتداخلين في عدم نجاح الحملة، ويرى غالبيتهم ان السبب هو أن دعوة الحكومة لها ليست صادقة وليست حقيقية، بينما عدد الاخرون اسبابا موضوعية اخرى تجعل من نجاح الحملة امرا ليس ممكنا. بينما يرى عدد ضئيل جدا، نجاح الحملة، واشترط اخرون لهذا النجاح توفر باسباب معينة. وجاءت تعليقات اخرى في سياق الموضوع رغم انها لم تجب صراحة بنجاح الحملة او عدمه.

نعم، ستنجح الحملة:

جاءت تعليقات عدد من المتداخلين مؤيدة لنجاح حملة الحكومة المعلنة لجمع السلاح، كتب المتداخل ناصر محمد باسطه: "الحكومه اذا قررت لي حاجه اكيد ها تسوي و تنجح وهاتشوفوا انا متاكد من كلامي وانا ماسياسي" وشاركه الرأي المتداخل عبدالمطلب الطاهر: "بتنجح وبكل تأكيد ان شاءالله تنجح ودارفور تنعم بالامن والاستقرار ويعم السلام كل ارجاء السودان بأذن الله" ووجه المتداخل عمر احمد خطابه لحاملي السلاح: "نعم لكن عليكم انتو بالاسراع بذلك قبل ان تقوم الحكومة بنزعه منكم بالقوة .ولا عزر لمن انذر" وكذلك المتداخل الفاضل الصادق الذي كتب: "ستنجح باذن الله وترجع درافور امنه كما الخرطوم ومدني وسنار والبقيه انه ولي ذلك والقادر عليه تفاؤلوا خيرا تجدوه" اما المتداخل ابو امتثال بشير حسبو فثقته في مقدرات الحكومة كبيرة فكتب: "نعم ممكن واذا ارادت جمعه في ظرف اسبوع ستجمعه دون شك او مبالغة في كلامي" واتفق معهم كل من حامد عبدالله عيسى و عبد الرحيم كليسي و مبارك اسماعيل محمد والذي تمنى بعد نجاحها ان: "… يعيش المواطن في أمن وأمان" اما المتداخل بسمة امل فتوعد المعارضين للرئيس البشير الذي تحدي امريكا، على حد قوله: "حتما سوف تنجح وتبا لمن لايؤيد المشير عمر البشير اتحدا امريكا معقولة مايقدر لشوية جهالة طايشين".

نعم ستنجح، لكن بشروط:

بينما اشترط بعض المتداخلين لنجاح الحملة شروطا مختلفة فكتب المتداخل Mohamed Ali El Siddig: "بداية علينا ان نتفق ان في السودان حكومة و ليس مرتزقة !!!  ثانيا لا يجدي نفعا جمع السلاح بدون حل جذور المشكلة المتمثلة في الاقتصاد، و انعدام المقومات الاساسية للحياة الادمية ،، لن تتوقف الحرب بدون ان يحس الانسان السوداني بان هنالك تغيير حقيقي و ليس مجرد هرطقة سياسيين" واشترط المتداخل حاير اللبے مساعدة المواطنين وحمل المعارضة والحركات المسلحة المسئولية: "لو المواطنين ساعدوها في ذالك سوف تنجح، لولا المعارضه والحركات المسلحه بالاخص لما عانا اهلنا من الحروب، والعالم يشهد علي ماحصل في الجنوب قرابه الستين عام هل استفاد السودان شي؟ نفس الحال بالنسبه لي اقليم دارفور الحل ف يد الحكومه والموطن فقط" وشاركه الرأي المتداخل الضي سالم آل سعود الذى كتب: "نعم ستنجح بالتاكيد، اذا كان هناك وعي للمواطن" بينما اشترط المتداخل عزالدين عبدالرحيم: "ممكن في حالة سرحت الحكومة كل القوات ماعدا قوات الشرطة والجيش" واشترط المتداخل Fathialibaba Alibaba الشروط التالية: "حل مشكله الصراعات القبليه، وقف إطلاق النار بين الطرفين المعارضه والحكومة،وضم الدعم السريع إلى القوات المسلحه فضلا عن الأمن ..أمن الدول حساسه لا يقبل القسمه والمجامله لمصلحه شخصيه مثل امسح المعارضه والمسلسله بقت فلم والفلم أصبح حلقات والحلقات أصبح لعب لصالح الورق، لا يمكن جمع السلاح في دارفور إلا بعد حصر العربات الحكوميه بدلا من الاستثمارات، المواطن لا يريد السلاح اصلا لكن طبيعه الوطن الاسمو سودان دا اجبرهم لا لا يوجد حمايه من قبل السلطات لا في العاصمه، الأمن في الدستوري الوضعي مسؤوليه الجمع لا أن في السودان أصبح مسؤوليه فرديه، في هذه الحاله لا يمكن جمع السلاح اصلا، على السلطات مراجعه القضيه بجديه قبل الإسراع في الأمر.." واشترط المتداخل Ahmed Jowa: ".. بمساعدة الامم المتحدة" بينما كتب المتداخل عوض احمدعبدالرحمن ابوسن: "نعم سوف تنجح لكن بشرط بفترة زمنية محددة ويكون بعدها قانون راااااااااادع يصل حدالاعدام" بينما رأى المتداخل احمد محمد احمد محمد ان التحدي : "للحكومة في جمع السلاح من المليشيات التي اصبحت خارج السيطرة ولها نظامها واسماؤها المختلفة نحن لانؤمن باي مسمي غير الجيش السوداني المعروف فقط اما ما سواه كلهم مواطنون يجب جمع السلاح من الجميع والا يكون تحصيل حاصل" واشترط المتداخل Esam Jokos: "حالتين ممكن يتم جمع السلاح الحاله اﻻولي ومعقده جدا اذا تم اتفاق سلام شامل وده ما بتوفر فى ظل السودان الحاالي، والحاله الثانى اذا هزم الحكوم كل من يعترض طريقه، وده مستحيل وفى حد ذاته بقول قبائل دارفور تمتلك اسلحة متطوره، منو الدخل السلاح فى دارفو؟ هو الحكومه لزعزة استقرار وامن دارفور وتمكين المستوطنين الجديد لذا المستفيد اﻻكبر هو الحكومه…. اتحاد من ابناء الوطن لازالة الشوكة المؤتمر الوطنى" بينما كتب المتداخل بدرالدين محمد ود تيسو: "هي مجرد حلم لان جمع السلاح لن تاتي الا اذا كان هناك العدل والامن وحرية الشعب السوداني، لان السودان بلد قاتل لشعبه كيف يقدروا يجمعوا السلاح وهناك كراهية القبائل بينهم وبين الحكومة ايضآ، واذا اردت جمع السلام فعليكم استرجاع حقوق الشعب وتوفير الامن في كل ارجاء السودان حتى الشعب لا يحس بالخوف لحمل السلاح وننظر الانسان حسب انسانيته..وقبض على الرئيس الذي سبب هذه المشاكل وتسليمه للمحكمة الجنائية الدولية والشعب يرتاح من الهموم.." وتساءل المتداخل Mohamed Jaky Ahmed: "انها اكبر سياسة يا شباب كيف ينزع منه السلاح ما دام كبير المجرمين عايش؟"

لا، لن تنجح الحملة:

يرى عدد من المتداخلين ان الحملة لن تنجح، فكتب المتداخل عبدالله شطه الرفاعي شطيطه: "حتي وان جمعت السلاح الناري فماذا ستفعل لسلاح اﻻفكار؟ وهو اخطر سلاح عليها مع جمع السلاح ان تزرع الثقه المفقوده في نفوس من يملكونه بنزعه من غير تميز" بينما يرى المتداخل Nourdin Yousif ان : "هذا شيئ مستحيل لانو الآن السلاح كله في يد الجنجويد و نظام المؤتمر الوطني يقول الجنجويد هو جزء من قوات نظامية والكل يعلم الجنجويد هي الآلة المستخدمة في قلقة المواطن الدارفوري" وكتب المتداخل Mubarak Ishage Mohammedain: الحكومة لا يمكن ان تنجح في جمع السلاح في دارفور بسهولة لعدة اسباب ".. اولها : عدم استقرار الامن في دارفور ثانيها : وجود كميات كبيرة من الاسلحة في ايدي المجموعات القبلية والمنفلتين، حيث يمكن لشخص او القبيلة تسليم بندقية واحدة والاحتفاظ بكمية كبيرة من الاسلحة. ثالثها : جمع السلاح في دارفور يحتاج لفترة طويلة ما يقارب عشرة سنة او أكثر. رابعها : عدم رغبة بعض القبائل والافراد في جمع اسلحتهم نسبة لظهور بعض الاشكالات العارضة من نهب الممتلكات والمواشي : خامسها : امتلاك السلاح كادت ان تكون جزء من ثقافة بعض القبائل والافراد . وفي الختام نسال الله تعالي ان يتم السلام ويسهل الله عملية جمع السلاح من ايدي الافراد والقبائل حتي يعود دارفور الي سيرته الاولي ويسلم وطننا السودن من شر الحروبات والفتن ما ظهر منها وبطن" وكتب المتداخل Faisal Ahmed ان هذه: "المقولة اصدرت عدة مرات ولم تنجح وفي الاحيان يتم الجمع من بعد القبائل وتترك الاخري وهي المشكلة الاكبر في مشاكل الغرب. انا اتوقع ليس هنالك جديد" بينما يرى المتداخل قزافي يحي ان: "الحكومة قاصد يجمعه صلاح في دارفور ده مستحيل يريد تدمير أصحاب بشره السوداء" وشاركه الرأي المتداخل Saad Yagoub الذي كتب: "الحكومة السودانية يريد جمع السلاح من الفصائل الزنجية السود فقط لتسهيل امر الفساد باوسع نطاق ممكن" ويرى المتداخل Abdulmajid Mahamad: "الحكومة يريد ان يجمع السلام في قبائل معينة مثل الفور الزغاوة المساليت ويقوم بتسليح القبائل العربية هناك هذا سياسات النظام الذي يريد فعله كما فعل منذ سنين" بينما ناشد المتداخل Ishag Ibrahim: "… لكل من يحمل سلاح لحماية نفسه او ماله بعدم جمع سلاحه ما لم تجمع جميع المليشيات الحكومية سلاحها" بينما يرى المتداخل ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﻔﺎﺿﻞ ﺍﺣﻤﺪ ﺟﺎﺩﻳﻦ عدم نجاح الحملة سببه هو: "… لان كل السلاح الموجود بطرفهم تسليح الحكومه نفسها نسال الله للبلد مخرج" بينما يرى المتداخل مصطفي قريز: "اطلاقا لا يمكن جمع السلاح المنتشرالان! والظاهر منه والمخفى..من يقول ذلك فهو كاذب" بينما اشترط المتداخل عبد الكريم محمد احمد زول قوات الدعم السريع فكتب: "وما دام الدعم الفارق دا موجود مافي رول بسلم سلاح عشان يكون فرسة للغجر ديل" وشاركه نفس الرأى المتداخل Mohammed Mahmoud Aslain الذي كتب: "مااظن ذالك ولاوالف لا، اجمعومن مليشيات حسبو، ونافع ومااشبه ذالك، بعدداك تلقائيا الحرب بقيف وماف داع لسلاح" بينما عزى المتداخل هيثم ادم احمد احمدمحمد قوة الحركات فكتب: "لا لان الحركه قويه ولها مؤسسات وكان قائمة بذاتها وكوادر مواصله لقيادته" بينما يرى المتداخل الطيب جاده ان الحملة لن تنجح في: ".. في جمع ربع السلاح في دارفور لأن الشخص الواحد يملك مايقارب 15 بندقية" بينما يرى المتداخل Gasim Ahmed ان: "حكومه الكيزان اتى الى السلطة بالعنف وما ينفع معاه الاالعنف" بينما يرى المتداخل Abbas Abumarwan: "لن تنجح إطلاقاً لأن الجنجويد يستخدموا السلاح كأداة تمكنهم من كسب العيش وهذا يؤدى إلى سعى كل الناس خاصة الذين يقع عليهم الظلم لإمتلاك السلاح مما يزيد من الرغبة فى التسلح لحماية الممتلكات والدفاع عن النفس والبادى أظلم وهى الحكومة وما أظن أن المظلوم سيظل عمره كله يستقبل الظلم دون أن تكون له ردة فعل فى النهاية" بينما حمل المتداخل Hassan Adam Adam الرئيس البشير المسئولية فكتب: "لا لا يمكن بعد ما احالتوه للجناية الدولية وقتل كل سكان دارفور وشرد الملايين؟ ما الفائده من جمعها؟ الكلام ده كان زمان هو خايف من الجنجويد يقلبوا عليه لن تستطيع جمع سكين من عصابتك ولو راجل اصدر قرار بجمع سلاحهم وانظر ماذا يحدث لك" وتشاءل المتداخل Mohyden Abdallah: "لن تنجح ابدا لأنه من الذي يقوم بعملية الجمع أليس الذي وزع؟"

الحملة ليست صادقة:

يرى عدد مقدر من المتداخلين ان الحكومة غير صادقة في حملتها المعلنة لجمع السلاح، فقد صب المتداخل Africom Suliman: جام غضبه على حكومة المؤتمر الوطني فكتب: "حكومة كيزان غير كذب ونفاق مافيهو حاجه لانه حكومة سلحت مليشيات تم تنفيذ كل جرائم والان يجمع سلاحه ده اكذوبة كذالك ذي الحوار الوطني واستفتاء دارفور" ويرى المتداخل موسي ابراهيم ان الحملة عيارة عن: "تصريحات على الورق وهي منافيه تماما للممارسات علي الارض. السؤال الصحيح كيف تستطيع الحكومه جمع السلاح من مليشياتها جميعهم لانهم اساس المشكله والانتهاكات الحاصله في دارفور. لان قبل يومين مليشيات الحكومه ومرتزقتها المدعوا بالدعم السريع قامت بمهاجمت المواطنين العزل في معسكر كلمه للنازحين. فتصريحات الحكومه بجمع السلاح من المواطنين ليست منطقه علي الاطلاق" وكتب المتداخل Khalid Gindeel: "الحكومة صاحبة السلاح وهي حا تفتح مخازنها و توزعها علي المواليين لها ولكن البقية التي لم تتبع لها فهي ستقاتلهم, و الحكومة أطلقت هذه الحملة أصلا لتوزيع السلاح لمليشياتها الذين يشتكون من ضعف السلاح التي بحوزتهم" وكتب المتداخل Abdelaziz Yahia Azoo: "هذه تصريحات ﻻ معني لها في الأرض واقع عبارة عن فبركه اعلاميه يقولون في وسائل الإعلام ويسلحون بعض قبائل وراء الكواليس" بينما يرى Mohammed Altom: "هذا الكلام ليس له أساس لأن مليشيات جزء من الحكومة كيف يتم أخذ السلاح منهم في هذا الظرف كلام فاضي" وكتب المتداخل Hamadi Gufoon: "دا مجرد دعاية اعلامية فقط حاليا علي الاطلاق وبشكل قاطع الحكومة غير راغبة في جمع السلاح في دارفور وسوف تجد مقاومة شرسة لهذه الخطوة من كبار الزعماء وقيادات في دارفور" بينما تهكم المتداخل محمد نور بابكر من الحكومة فكتب: "تسوي بيدك يقلب اجاويدك النظام بضحك علي الشعب السوداني ويدعي انه يريد السلام وهو باليد الاخري يعطي السلاح لقبائل وينفخ في الحرب والدليل تصريحات قادته" بينما كتب المتداخل هارون الصيني: "دي فقط أجندة سياسية تريد أن تمررها الحكومة السودانية وسط الشعب الدارفوري وليس أول مرة يتحدث الحكومة أن جمع السلاح وإن جمعت بمعنى عبادة عرقية معينة مرة أخرى في الاقليم" وكتب المتداخل Nouradin Attahir: "أنا بشوف أن هذا دعاية واعلان أمام العالم ، والنظام السفاح معروف من حيث الكذب بل النفاق ،، ومن البيعقل الكلام دا …فمثلا : اﻷنظمة الطاغية المستبدة مثل – مثل البكتيريا بيطول عمرها في الوساخة أو الغذارة ، وبالتالي هذا أمر يستحيل تطبيقه في ظل وجود نظام السفاح البشير ﻷن وساخة البلد تمديد لعمره فعلى العموم الحل في يد الشعب" ويتساءل المتداخل Kab Bony: "كيف ي ناس اذا كان الحكومة هي المصدر الرئيسي والمجرمين الحقيقيين من مين ؟ مليشيات الحكومة ولا من دعم السريع ولا من المعكسرات لو وجد سكين" بينما رأى المتداخل Seifal Din Salih Hussein: "كل هذا عبارة عن تسويق سياسي ومراوغة ليس إلا. فقد وصلنا إلي إيمان عميق وقناعة راسخة بأن هذه الحكومة لاتجيد شئ إلا الكذب والنفاق وليس غيرهما ، وبالذات في الشأن الدارفوري ويكفي دارفور ماوصل إليه حالها جراء سياسات هذه الحكومة . هل كانت دارفور هكذا قبل مجئ هذه الحكومة ؟؟؟ إذن كل مايدور في دارفور الآن ومنذ سنين عديدة خلت وسنين قادمات وما سيترتب عليه ، هو من صنع الحكومة وبعضا من المقرفين والمنتفعين من أبناء دارفور نفسها سواء كانوا زرقة أم عرب . فكيف نتوهم بأن يجمع السلاح ؟؟؟ والسلاح بكل مسمياته وأشكاله وأحجامه كأن مصانعه أو قل (مزارعه) لا توجد إلا في دارفور . أؤمن وأوقن تماما أن لكل بداية نهاية ، فنهاية كل هذا الذي نحن فيه لا يكون إلا بإستئصال المؤسس الحقيقي والداعم الأساسي لهذا الوجود النتن والقذارة الممتدة . بعدها يكون كل شئ طوع البنان وكل قردا يطلع شجرته ، فقد كثرت السفاهة وإمتد الصلف والطغيان" وكتب ابوبكر حجير. حجير: "اذكان هوﻹ صادقين في القول ممكن والا فلم .تستطيع الامم المتحدان تجمع السلاح من الموطن .الان المشكله اكبر مما تتصور الحكومه .عندما تقتل ابي.وتختصب اختي وامي وثم تاتي وتقول لي تعال عطني سلاحك .ونعطيك قروش !! اهل تقبل هذه الفاشيه نهيك كوننا مسلمين. والله ان لم تحل هذه المشكله من جذورها لم يجمعوا سلاح الموطن" بينما يرى المتداخل Nagameldein Abdallah Ahmed: "انها تمثيل مسرحي لااساس له هذا العصابة الكل يعلم نواياه السيئة هنالك تسليح يجرى الآن للقبائل العربية ويتحدثون عن تجريدهم من السلاح ضاع من صدقهم لعنة الله عليهم" وكتب المتداخل Abdalhadi Alliberay: "عملية جمع السلاح من القبائل من عدمها ، هي عبارة عن دعاية اعلامية وسياسية ترمي الي نيل الحكومة رضا المجتمع الدولي وفي المقابل المجتمع الدولي يكثف ضغوطه علي حركة وجيش تحرير السودان بقيادة الأستاذ عبدالواحد محمد والتي ترهن عملية التفاوض مع الحكومة بجمع السلاح من اياد مليشيات الحكومة وعودة النازحين الي مناطقهم المحتلة. ولكن لن تسطيع جمع هذه الاسلحة ولان بقائها مرهون ببقاء السلاح في ايادي القبائل والمليشيات" وعبر المتداخل Farug Khlaifa عن امتعاضه فكتب: "ده كلام في غاية السخف والهراء الحكومة قاصد تستخدم سياسات اخذ انطباع الناس عن مهزلة الاستفتاء فقط تصدير أزمات وان تستحقه بعقل الأنسان السوداني" بينما تهكم المتداخل السيد ابوسمر ابن شمو من اعلان الحملة بقوله: "لا جمع سلاح لا حي علي الفلاح دا كلام سياسي فقط"

تعليقات اخرى:

دون ان يبدى بعض المتداخلين رأيهم في نجاح الحملة من عدمه جاءت تعليقاتهم داخل سياق الموضوع، فكتب المتداخل Sharkyla Omrawaba: "يجب جمع السلاح من العناصر المدنية ويجب ان تكون الاسلحة بطرف قوات الشعب المسلحة السودانية وقوات الشرطة السودانية فقط لاغير من اجل استقرارالشعب السودانى بكل ربوع البلاد ويجب ان يلتزم الجميع فى مظهر السلام والتصالح والتصافى الحقيقى ويجب ان يتذكر الجميع مراقبة الله الواحد الاحد فى السر والعلن وعلى الجميع ان يتدبر سورة الزلزله" وعلق المتداخل Musa Freedom: "بشرى للناس الغلابة الباتو بصمة الخشم والبصحة باكر ملتوى فى بالو للقمة العيش عشم بالويكة أو بالموية ماشى حال الحكم . لا يهمنا الحكومة ينجح فى جمع السلاح والا كن نزيلو من جذورو ونبنى دولة المواطنة للجميع بدون تمييز" بينما يرى المتداخل Mutasim Ahmed ان: ".. القبائل المسلحة عبارة عن جنجويد ﻻ غير …يتم استقدامهم من النيجر ومالي وتشاد لطرد السكان اﻻصليين واﻻستيلاء واﻻستيطان في اراضي السكان اﻻصليين" بينما صحح المتداخل Abdu Mohammed صيغة السؤال فكتب: "السؤال خطا السؤال الصحيح هو هل سيتجاوب اهالي دار فور مع هذا القرار الذي اتخذته الحكومه بنزع السلاح بعد ان سلمتهم إيها ؟ هل سيتم نزع السلاح من الجنجويد والمليشيات الذين يعتبرون انفسهم يمتلكون كل شئ ؟ هل ستسلم القبائل العربيه في دارفور السلاح بكل بساطه كده؟ ههههههههه حكومه غريبه من نوعه" بينما يرى المتداخل Ana Zool Mohtrm ان: "كدي دقيقه اسمعوني والله بلدنا دي خربانا من كبارة والنقاش انتهي خلاص" وكتب المتداخل Ogor Apaa: "ده بيذكرنا جمع السلاح في عهد الطيب سيخة". اما المتداخل عبدالمنعم احمد فهو: "ما شايف موطن حامل سلاح" بينما استحدمت المتداخلة اقبال علي المثل الشائع: "خلوهم يجربو الارضه جربت الحجر وبعدين نشوف ناجح ولا فاشل" بينما يرى المتداخل محمد عبدالله جبريل: "إن القوات التي أوكلت بمهمة جمع السلاح هي التي مطلوب جمع سلاحها". اما المتداخل مهدي عبدالساتر فهو يرى ان الاهم من نزع السلاح في دارفور هو: "أنا أرى أن الواجب شرعا هو نزع الحجاب، والتمائم، وتطهير عقائد الناس من الناس الشرك والكفر اولا ثم يلي ذلك نزع السلاح" ويسخر المتداخل Hamza Mara من الحملة بقوله: "يقصد ان يأخذ منهم أسلحة قديمة ويستبدل بأسلحة جديد ممنوع دوليا" بينما توعد المتداخل Omer Bursham راديو دبنقا بيوم رهيب فكتب: " انتم يا ناس دبنقا انتم كلاب ومرتزقه والله ليكم يوم" اما المتداخل بحرالدين صالح فرأى: "وَبّْعدِيَنَ فَيَ بّْعضُ الُتْعلُيَقًاتْ لُا ْعلُاقًةِ لُةِ بّالُسِؤالُ الُمٌطِرَوَحُ وَلُا ْعلُاقًةِ لُهمٌ بّالُوَاقًع".