بدء المفاوضات بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير باتفاق مبدئي وقوات من الدعم السريع والشرطة تجلد المواطنيين

بدات المفاوضات المعلنة بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير يوم الاثنين. وشددت قوى الحرية والتغيير… وتم الاتفاق علي هيكل السلطة الانتقالية و…

المجلس العسكري وقوى الحرية والتحرير(ارشيف)

بدات المفاوضات المعلنة بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير يوم الاثنين. وشدد قوى الحرية والتغيير على الإسراع بنقل السلطة للمدنيين من قوى الثورة المتمثلة في قوي الحرية والتغيير، وشددت في بيان لها على ضرورة نقاش القضايا الخلافية بصورة مباشرة ومتواصلة وينتهي في مدة لا تتجاوز ال ٧٢ ساعة. ودعا البيان السودانيين  للتمسك بسلمية ثورتها، وكان قوى الحرية والتغيير أصدرت جدولاً لتصعيد الاحتجاجات لأسبوع، بدءاً من الأحد بتنظيم مواكب إلى ساحات الاعتصام بالخرطوم والولايات، بالإضافة إلى مواكب للمهنيين وصولاً للإضراب العام. وأفاد التحالف في بيان أن أعمالاً دعائية ستكتمل تمهيداً لإعلان العصيان المدني، الذي تقرر أن يكون الأربعاء المقبل.

وأكد الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري الفريق الركن شمس الدين الكباشي انه تم   الاتفاق علي هيكل السلطة الانتقالية ونظامها مؤكدا أن الاجتماع كان إيجابيا مع قوي الحرية والتغيير، وقال أن المجلس العسكري سيبحث اليوم الثلاثاء مع قوي إعلان الحرية والتغيير نسب المشاركة في المجلسين السيادي والتشريعي ومدة الفترة الانتقالية.

وفرقت قوات من الدعم السريع والشرطة، يوم الإثنين، المئات من المحتجين حالوا إغلاق مدخل جسر الملك نمر من ناحية مدينة الخرطوم بحري، واستخدمت تلك القوات العصى والسياط  والغاز المسيل للدموع، وقامت بإزالة كل المتاريس التي وضعها الثوار. ومن جهة ثانية زاد المعتصمون بالساحة صباح الاثنين مساحة الاعتصام وذلك بوضع متاريس اضافية بكل الطرق المؤدية للقيادة العامة . ويأتي هذا التصعيد من جانب الثوارللضغط  على المجلس العسكري لتسليم السلطة لحكومة مدنية وتحقيق اهداف الثورة.