(انقلاب البرهان ) : (7) مبادرات للوساطة وسباق للوصول للحل

قال القيادي في مجموعة المجلس المركزي بقوى الحرية والتغيير محمد عصمت إن هناك 5 مبادرات ووساطات مقدمة من جهات عديدة لحل الأزمة الحالية، واوضح ان هذه المبادرات تتمثل في مبادرة مجموعة نبيل اديب ومبادرة الدكنور مضوي ومبادرة الامام احمد المهدي واخرين ومبادرة مجموعة محجوب محمد صالح وأضاف أن مجرد وجود هذه الوساطة يعني أن هناك نسبة من قبولها،

 

قال القيادي في مجموعة المجلس المركزي بقوى الحرية والتغيير محمد عصمت إن هناك 5 مبادرات ووساطات مقدمة من جهات عديدة لحل الأزمة الحالية، واوضح  ان هذه المبادرات تتمثل في مبادرة مجموعة نبيل اديب  ومبادرة الدكنور مضوي  ومبادرة الامام احمد المهدي واخرين  ومبادرة مجموعة محجوب محمد صالح وأضاف أن مجرد وجود هذه الوساطة يعني أن هناك نسبة من قبولها، 
ونقلت وكالة رويترز للانباء  عن سياسيين سودانيين قولهم إنهم قدّموا اقتراحا يقضي بمنح رئيس الوزراء المعزول عبد الله حمدوك سلطات تنفيذية كاملة، وتعيين حكومة تكنوقراط، وأشاروا إلى أن هذا الاقتراح يمثل التسوية الرئيسية التي يجري بحثها 
ومن أبرز هذه الوساطات الجارية الى جانب وساطة بعثة الامم المتحدة في السودان  الوساطة التي تنوي دولة جنوب السودان طرحها على الأطراف في الساعات القادمة بعد وصول وفد رفيع يقوده توت قلواك المستشار الأمني للرئيس سلفاكير إلى العاصمة الخرطوم.
وأكد مييك أيي دينق وزير خارجية دولة جنوب السودان، بضرورة استقرار الأوضاع في السودان، لانعكاس ذلك على دول الإقليم. وأضاف أنه يحمل رسالة من الرئيس سلفاكير ميارديت، لدعوة القيادة السودانية للدخول في حوار شامل مع مختلف القوى السياسية، عدا حزب المؤتمر الوطني، لتجاوز كافة التحديات وإيجاد حل عاجل لكل القضايا التي تواجه السودان، مشيرا لمتابعة رئيس جمهورية السودان بقلق بالغ للأزمة السياسية التي نشبت بين شركاء الفترة الانتقالية.
في السياق قال مصدر مطلع في قوى الحرية والتغيير( الميثاق الوطني ) إن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك اشترط لعودته إلى منصب رئيس الوزراء عودة الأوضاع لما قبل قرارات البرهان في 25 أكتوبر على أن يعود لعمله بكامل طاقمه الوزاري.
وبحسب نفس المصدر، فقد اجتمع حمدوك عقب القرارات بعدد من القادة أبرزهم عبد الفتاح البرهان وقائد الدعم السريع محمد حمدان حميدتي ورئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم ورئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي.
وأوضح أن كل مسارات الحوار اصطدمت بشروط حمدوك التي تتلخص في العودة للوضع الذي كان قائما في 24 أكتوبر
وفي وقت سابق، زار مبعوث الأمم المتحدة الخاص للسودان فولكر بيريتس رئيس الوزراء السوداني المعزول عبد الله حمدوك، وبحث معه إمكانات حل الأزمة الراهنة.
وقال بيريتس في تغريدة على تويتر إنه بحث مع حمدوك (خيارات الوساطة وسبل المضي قدما في السودان)
وأضاف المبعوث الأممي أن حمدوك بصحة جيدة، لكنه لا يزال قيد الإقامة الجبرية في مقر إقامته.
 في ذات السياق أعلن مكتب رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك أن الأخير لا يزال رهينة والاتصالات معه تتم بشكل محدود جدا.
ووفقا لبيان صادر عن مكتب حمدوك فإن حمدوك "لا يزال رهينة وفق وسائل عزل مدروسة" دون إضافة تفاصيل أخرى.
وأضاف مكتب حمدوك "الانقلابيون (لم يسمهم) يسيرون في خطتهم المشبوهة على قدم وساق، وما دعاواهم وخطبهم إلا محاولة لكسب الوقت من أجل تثبيت السلطة الجديدة وجعلها أمرا واقعا".
.في الاثناء قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، ، إن لأمن السودان أهمية قصوى بالنسبة إلى المملكة.ودعا في تصريحات صحفية، السودانيين إلى إدارة حوار يجمع كل الأطراف بهدف الخروج بنتائج مرضية.