انقلاب البرهان : اخر تطورات الوساطة

أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى السودان فولكر بيرتيس أنه ناقش مع رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك السبل المتوفرة لاحتواء الأزمة الحالية في بلده.

أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى السودان فولكر بيرتيس أنه ناقش مع رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك السبل المتوفرة لاحتواء الأزمة الحالية في بلده.
وأكد بيرتيس على حسابه في "تويتر" اليوم الأحد أنه التقى حمدوك قبل قليل، مشيرا إلى أن رئيس الحكومة السودانية المدنية التي أطاح بها العسكريون مطلع الأسبوع الجاري في حالة جيدة لكنه لا يزال قيد الإقامة الجبرية.
وتابع المبعوث الأممي: "ناقشنا خيارات الوساطة وسبل المضي قدماً بالنسبة للسودان. سأواصل هذه الجهود مع أصحاب المصلحة السودانيين الآخرين".
ومن جانبها قالت الدكنورة مريم الصادق المهدي،وزيرة الحارجية  لقناة الجزيرة إنّ هناك عدداً من المبادرات المحلية والدولية بدأت التحرك بشأن الوضع في السودان.
وأعربت عن أملها أن يكون موقف الشعب السوداني اليوم مقنعا لمن قاموا بالانقلاب، للتراجع عنه والتفاوض من أجل احتواء التداعيات الأخيرة

واعلن تجمع المهنيين السودانيين عن انه سيتقدم بمقترح ميثاق استكمال ثورة ديسمبر المجيدة للتشاور مع القوى الثورية وفي مقدمتها لجان المقاومة بالأحياء والفرقان، ميثاق يؤسس لمرحلة جديدة أساسها التغيير الجذري والسلطة المدنية الكاملة وصولاً 5 مطالب اساسية اولها إسقاط المجلس العسكري الانقلابي وتقديم أعضائه لمحاكمات عاجلة وعادلة على كل جرائمهم بحق الشعب السوداني 

ويتمثل المطلب الثاني في ( لا تفاوض مع المجرمين ولا عودة لشراكة الدم المعطوبة، بل تسليم السلطة الفوري لحكومة مدنية كاملة تختارها القوى الثورية من عناصرها المؤمنة بالتغيير الجذري وأهداف ثورة ديسمبر) 

ويركز المطلب الثالث على تصفية جهاز أمن الإنقاذ وحل الميليشيات بالدمج والتسريح، وبناء جيش وطني مهني بعقيدة أساسها حماية الشعب والحدود، تحت إمرة السلطة المدنية.فيما يركز المطلب الرابع على ضرورة  تسليم كل شركات الأجهزة الأمنية والعسكرية والتابعة للميليشيات للسلطة المدنية، وإنهاء تدخل هذه الأجهزة في النشاط الاستثماري والاقتصادي واخيرا وقف تدخل المحاور الإقليمية والدولية المعادية لشعبنا وتطلعاته في شئون بلادنا والعملية السياسية

وعلى المستوي الدولي التقى الرئيس الأميركي، جو بايدن، رئيس الاتحاد الأفريقي، فيليكس تشيسكيدي، وبحث معه دعم السلام والأمن في أفريقيا، وفق ما أعلن البيت الأبيض، السبت.
وبحث بايدن، على هامش قمة العشرين، مع تشيسكيدي الحاجة إلى عودة الحكومة الانتقالية المدنية في السودان وحل الأزمة المتصاعدة في أثيوبيا.