انعدام كامل للادوية وتحذير صيدلي من كارثة

حذرت لجنة الصيادلة من آثار كارثية بسبب الإنعدام شبه التام للأدوية الأساسية والمنقذة للحياة في مختلف أرجاء البلاد

حذرت لجنة الصيادلة المركزية من آثار كارثية بسبب الإنعدام شبه التام للأدوية الأساسية والمنقذة للحياة وأدوية الأمراض المزمنة في مختلف أرجاء البلاد . 
وقالت اللجنة في بيان لها إن الأزمة  تسببت في تعريض صحة المواطنين لمخاطر جمة ومضاعفات للعديد من الحالات .
 وووصفت الأمن الدوائي بالخط الأحمر في ظل نذر تفشي امراض ما بعد الخريف مثل الملاريا والحميات والأوبئة كما يجري في الشمالية وغرب دارفور 
وأشارت إلى  إرهاصات انهيار السوق الدوائي فـي ظل تراخٍ مُخل من الحكومة الإنتقاليـة ومؤسساتها عبر المحفظة الإقتصادية ووزارتي الصحة والمالية.
 ونوهت إلى وعود المحفظة ووزارة المالية بتوفير العملة الأجنبية للإستيراد التي لم يتم تنفيذها  واعتبرت ذلك إهمال واضح من حكومة الفترة الانتقالية ووزاراتها المعنية بمعالجة ملف الدواء في السودان
وفي ولاية غرب دارفور يشهد  مستشفى الحوادث بمدينة الجنينة ازدحاماً كبيراً وندرة في الادوية والعلاج ونقص في الكادر الطبي وعنابر الحجز في وقت اعلنت فيه والي غرب دارفور محمد عبدالله الدومة هذا الاسبوع  حالة حالة الطوارئ الصحية بالولاية  بعد التأكد من اصابة (41) شخصا بحمى الشيكونغونيا  .
واكدت وزارة الصحة بغرب دارفور خروج الوضع عن السيطرة بسبب قلة وندرة الادوية والامدادات الطبية والمستشفيات التي يمكنها من استيعاب المصابين. وناشدت وزارة الصحة الإتحادية للتدخل من اجل انقاذ الموقف في ظل قلة المبيد الذي وضع للحالات الطارئة  . وفي العاصمة الخرطوم أعلنت نقابة الأطباء الشرعية و رابطة الأطباء الاشتراكيين رفضهما لقرار  وزير الصحة الاتحادي المكلف بتفويض وزارة الصحة-ولاية الخرطوم لادارة مستشفي الخرطوم داعين المواطنين والأطباء والكوادر الصحية لمناهضته .
واعتبرت النقابة والرابطة ، في بيانين منفصلين ، القرار خطوة للتراجع عن قرار وزير الصحة السابق بأيلولة المستشفيات الاتحادية  للوزارة الاتحادية. ونكوصاً عن برنامج السياسات الصحية البديلة.
وقالت الرابطة في بيان لها  إن  ايلولة المستشفيات الاتحادية للولايات وانسحاب المستوى الاتحادي من تقديم الخدمات الصحية و الانسحاب التدريجي من تمويلها يعتبر من الركائز السياسية والبرامجية للجبهة الإسلامية ومستثمريها الصحيين