انتقادات واسعة لبطء تنفيذ السلام في الذكرى الثانية للتوقيع.. ومناوي يدعو البرهان وحميدتي بتجهيز قوات نظامية للمشاركة في حماية المدنيين

وجه مني اركو مناوي حاكم اقليم دارفور انتقادات لبطء تنفيذ اتفاق سلام جوبا على الرغم من مرور عامين على التوقيع وأضاف ( سنتين وما في جنا)..

وجه مني اركو مناوي حاكم اقليم دارفور انتقادات لبطء تنفيذ اتفاق سلام جوبا على الرغم من مرور عامين على التوقيع وأضاف ( سنتين وما في جنا).

وأعرب مني اركو مناوي حاكم اقليم دارفور، خلال مخاطبته تخريج نحو 1800 من قوات الحركات من دورة عسكرية في الفاشر، عن أسفه لتأخير نشر قوات حفظ الأمن في دارفور .وقال كان من المفترض نشرالقوات بعد تخريجها مباشرة في 3 يوليو لحماية الموسم الزراعي وللفصل بين الرعاة والمزارعين .

 وأضاف مخاطباً رئيس مجلس السيادة ونائبه قوات الحركات جاهزة وين القوات النظامية ؟

 وقال إن قوات الحركات المسلحة لا يمكن ان تعمل بمعزل عن القوات النظامية لأن طبيعة قوات حفظ الأمن مشتركة . وحمّل الدولة مسئولية أي خسائر في الأرواح جراء احتكاكات المزارعين والرعاة او النزاع حول الأرض او السرقات .

ودعا قوات الحركات والجيش والدعم السريع  لنشر أي عدد من القوات خلال الأيام المقبلة تجنباً لحدوث احتكاك أثناء عودة الماشية، وقال إن المعدات في بورتسودان وستصل في وقت لاحق.

كما دعا الأمم المتحدة واليونيتامس للقيام بواجبها في تنفيذ اتفاقية جوبا وتنفيذ الترتيبات الأمنية.

من ناحية أخرى أعربت حركة العدل والمساواة عن قلقها إزاء البطء الشديد في تنفيذ اتفاقية سلام جوبا  مشيرة إلى عدم تنفيذ سوى جزء رمزي لبعض بروتوكولات اتفاق سلام جوبا على الرغم من مرور عامين على التوقيع

وأرجعت في بيان بمناسبة الذكرى الثانية لتوقيع اتفاق السلام عدم التنفيذ إلى المتاريس والعقبات التي اعترت عملية التنفيذ و مسيرة الانتقال التي شهدت  خلالها الساحة السياسية السودانية انقساماً لا مثيل له. ودعت جميع الأطراف للالتزام والتوجه الصادق لتنفيذ الاتفاق.

واتهمت قوى لم تسمها بالاستئثار بالسلطة و مقدرات الوطن، و أشارت إلى ارتفاع اصوات القوى التي وصفتها بالمعادية للسلام والدعوة لإلغائه.

ودعت الحركة جميع الشركاء الى تسريع تنفيذ اتفاق السلام واستكماله مع الحركات الاخرى غير الموقعة عليه، كما جددت الحركة دعوتها للكشف عن مصير الأسرى و المفقودين و المغيّبين قسراً .