اليونسيف تدين مقتل (10) اطفال في جنوب كردفان والحركة الشعبية تنفي استهداف المدنيين في جبال النوبة

أعلنت منظمة اليونسيف عن مقتل  عشرة أطفال تتراوح أعمارهم بين عامين و خمسة عشر عاما خلال الاسبوعين الماضيين فى ولاية جنوب كردفان. وأدانت اليونسيف في بيان لها أمس الخميس بأشد العبارات استمرار فقدان الأرواح البريئة في السودان نتيجة للصراع المسلح. ودعت اليونسيف القوات والجماعات المسلحة إلى احترام حقوق الطفل.

وكان شهود عيان قد أفادوا بأن قوات الجبهة الثورية من الجيش الشعبى قصفت يوم الأربعاء مدينة كادوقلى بعدد من الصواريخ. وأكد الشهود سقوط عدد من القتلى والجرحى، وفرار عشرات المواطنين من المدينة. وقال الشهود إن عملية الاقتراع على ضعفها بالمدينة توقفت تماما يوم الأربعاء، ويكاد لا يوجد بمراكز الاقتراع أمس الخميس أي شخص سوى موظفي المفوضية ومناديب الأحزاب.

ووصف محمد البليل عيسى زايد نائب رئيس حركة العدل المساواة، ويشغل منصب أمين إقليم كردفان في الحركة، الانتخابات بأنها مزورة وتزييف لإرادة الشعب السودانى، ومحاولة لتمديد عمر ما سماه بنظام الإبادة الجماعية. ودعا البليل عبر راديو دبنقا الشعب السودانى إلى توحيد صفوفه للإطاحة بنظام الخرطوم، وإعادة الحرية والديمقراطية والكرامة للشعب السوداني.

وكانت الحركة الشعبية نفت في بيان لها يوم الأربعاء استهداف المدنيين في جبال النوبة وناشدت السكان المدنيين بالابتعاد عن الأهداف العسكرية ومناطق الحرب. وقال المتحدث باسم الحركة الشعبية أرنو نقوتلو لودي إن الحكومة وضعت خطة مفصلة لفرض الانتخابات بالقوة في مناطق الحرب في النيل الأزرق وكردفان ودارفور، وذلك ما جعلها تكثف القصف الجوي ليلا ونهارا في مناطق سيطرة الحركة إلى جانب استخدام المدفعية.

وأكد لودي أن قوات الحركة قصفت ردا على ذلك أهدافا عسكرية داخل مدينة كادقلي يومي الاثنين، والثلاثاء، كما تم قصف مواقع عسكرية داخل مدينة الدلنج يوم الاثنين، هذا الى جانب الاستيلاء على 14 صندوق اقتراع من ثلاثة مراكز في "حجر جواد"، و"أنقاركو"، و"دابري".