اليوم مليونية الغضب وعقار والهادي وحجر يتغيبون عن اداء قسم ( السيادي )

تشهد العاصمة الخرطوم ومدن ولايات السودان اليوم السبت 13 نوفمبر مواكب مليونية الغضب ضد الانقلاب والمطالبة بالحكم المدني الكامل واطلاق سراح رئيس الوزراء المحتجز في منزله عبدالله حمدوك وبقية المعتقلين وقال ناشطون لراديو دبنقا ان الشعارات المتفقة عليها على مستوى جميع لجان المقاومة فى المدن والقرى هى لا للشراكة مع العسكر-لا للتفاوض-لا للتسوية والتمسك بالحكم المدني.

تشهد العاصمة الخرطوم ومدن ولايات السودان اليوم السبت 13 نوفمبر  مواكب مليونية الغضب ضد الانقلاب والمطالبة بالحكم المدني الكامل واطلاق سراح رئيس الوزراء المحتجز في منزله عبدالله حمدوك وبقية المعتقلين من وزراء ونشطاء واعضاء في لجان المقاومة ومهنيين بالخرطوم وولايات السودان المختلفة . وقال ناشطون لراديو دبنقا ان الشعارات المتفقة عليها على مستوى جميع لجان المقاومة فى المدن والقرى هى لا للشراكة مع العسكر-لا للتفاوض-لا للتسوية والتمسك بالحكم المدني.وشهدت العاصمة الخرطوم ليل الخميس وامس الجمعة مظاهرات عقب اعلان الفريق البرهان عن تشكيل مجلس السيادة برئاسته والفريق حميدني نائبا له وشهدت عدة احياء بالخرطوم مظاهرات عقب صلاة الجمعة منددة بالانقلاب وقرارات البرهان الاخيرة بتشكيل مجلس السيادة حيث خرجت حشود عقب الصلاة عدد في غدد من المساحد بام  درمان  بكل من  ود نوباوي كرري الثورة الحارة الثامنة ومرزوق وام بدات وفي الخرطوم بمناطق الصحافات بري الحاج يوسف الكلاكلة 
ومن جهة ثانية ادى أعضاء مجلس السيادة الجدد، بالقصر الجمهوري امس القسم أمام رئيس المجلس الفريق البرهان وعاب عن جلسة اداء القسم الموقعون على سلام جوبا مالك عقار والهادي ادريس والطاهر حجر . وأكد عضو مجلس السيادة الفريق ياسر العطا في تصريح صحفي عقب مراسم أداء القسم، ان تشكيل المجلس يأتي في إطار تصحيح مسار ثورة ديسمبر وترسيخ دعائم الدولة المدنية وانجاح مهام وواجبات الفترة الإنتقالية.من جانبها أكدت العضوة الجديدة  بالمجلس سلمى عبد الجبار المبارك أهمية تعاون الجميع خلال هذه المرحلة، لتحقيق الاستقرار المنشود، قال عضو المجلس الجديد أبوالقاسم برطم ان تشكيل المجلس ياتي تاكيدا لحماية الوثيقة  الدستورية وقال إن التشكيل يمثل بداية لثورة تصحيحية حقيقية لبناء دولة المؤسسات
من جانبه أعلن المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير السودانية، رفضه للإجراءات التي أعلن عنها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، والمتمثلة في تشكيل مجلس سيادة جديد في البلاد.ووصق تلك الاجراءات بانها تؤكد بجلاء عدم اكتراث البرهان  لنبض الشارع وقواه الحية، و استمراره في الاجراءات الأحادية بذات نهج النظام البائد".وأضاف المجلس في بيان أن "قرارات اليوم أثبتت بصورة واضحة كذب ادعاءات المجلس العسكري الموسومة بالاصلاح".وأكد المجلس المركزي القيادي عزمه المضي قدما في "مقاومة هذا النظام الانقلابي حتى إسقاطه.كما شدد على ضرورة التمسك بخيارات بالتظاهر والاحتجاج في الشوارع ضد استيلاء الجيش على السلطة.
الى ذلك وصف الحزب الشيوعي قرارات البرهان  الاخيرة بانها تسير في اعادة النظام السابق بشكله الديكتاتوري وانفراد البرهان ومن معه بتكوين مؤسسات الدولة سواءً كانت
 مجلس السيادة او غيرها،واعتبر ماحدث بانها عودة  الى ماقبل ١١ / ابريل وتبديل ديكتاتور بديكتاتور اخر دعا الحزب في بيان كل القوى السياسية ولجان المقاومة في الاحياء ولجان التسيير واللجان المطلبية وقوى المجتمع المدني كافة للوقوف صفا واحدا لهزيمة الانقلاب العسكري وامتداداته ، والعمل سويا من اجل بناء اوسع جبهة ضد الديكتاتورية ومن اجل الديمقراطية بإستكمال مهام الفترة الانتقالية .ودعا البيان السودانيين للخروج للشوارع  في مواكب ١٣/ نوفمبر من اجل هزيمة الانقلاب العسكري.