الوضع في السودان.. الإتحاد الإفريقي يصفه بالمهدد ومجلس الامن يقول انه الاسوأ

قالت مفوضية الإتحاد الإفريقي إن الوضع الحساس في السودان يهدد البلاد بأخطار سياسية وأمنية واقتصادية جسيمة.

قالت مفوضية الإتحاد الإفريقي إن الوضع الحساس في السودان يهدد البلاد بأخطار سياسية وأمنية واقتصادية جسيمة.

وأوضحت المفوضية في تصريح صحفي في ختام زيارة وفدها برئاسة رئيس المفوضية موسى فكي يوم الاثنين إلى السودان التي امتدت لثلاثة أيام،  أوضحت إن الوفد التقى بمعظم الفاعلين السياسيين والاجتماعيين والمدنيين والعسكريين. من أجل دراسة الوضع في السودان . وذكرت إن الوفد ناقش سبل حل الأزمة المعقدة ، بما يضمن العودة إلى الشرعية و النظام المدني الدستوري في خدمة السلام والاستقرار والتنمية.

وجدد رئيس رئيس المفوضية التزامه بحل المشاكل الأفريقية من قبل الأفارقة ، بالتعاون الوثيق مع الشركاء الدوليين ، ولا سيما الأمم المتحدة ، وفقا لنهج يحترم هذه المبادئ وسيادة الشعب السوداني في التعامل مع شؤونه.

مجلس الأمن يمدد ولاية فريق خبراء لجنة عقوبات السودان

الى ذلك أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يوم الثلاثاء،  قراراً بالإجماع بتمديد ولاية فريق الخبراء الذي يساعد لجنة عقوبات السودان  حتى 12 مارس 2023.

وكان أعضاء المجلس تلقوا  تقريراً من  الأمين العام الذي أوصى بأربعة معايير رئيسية ، وهي التقدم المحرز في: قضايا الحوكمة السياسية والاقتصادية ؛ الترتيبات الأمنية الانتقالية في دارفور، والخطة الوطنية لحماية المدنيين ، والعدالة الانتقالية والمساءلة.

بينما أكد فريق الخبراء في تقريره الأخير إلأى المجلس في ديسمبر الماضي إن  "الوضع العام في دارفور لا يزال هشًا للغاية" وإن العديد من المناطق "شهدت عنفًا واسع النطاق وتدهورًا في الوضع الأمني ، تم وصفه بأنه الأسوأ في السنوات الأخيرة". وشمل العنف حوادث اعتداء جنسي واغتصاب نساء وفتيات. وأشار التقرير إلى بطءتنفيذ اتفاق جوبا للسلام فيما يتعلق بالترتيبات الأمنية والحد الأدنى من الأحكام المتعلقة بالنازحين وغيرها .

Welcome

Install
×