الوساطة تعلن استئناف مفاوضات الدوحة بداية الشهر القادم وتسليم مذكرة لواشنطون

أعلن وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري، أحمد بن عبدالله آل محمود، أن مفاوضات دارفور ستستأنف في الأسبوع الأول من شهر يونيو القادم، وأكدت الوساطة ان بإمكان قطر ارسال وثيقة سفر الى زعيم «حركة العدل والمساواة»خليل ابراهيم وقيادات من حركته تخول لهم السفر الى الدوحة فقط للمشاركة في المفاوضات.
وقال د. غازي صلاح الدين مستشار رئيس الجمهورية، مسؤول ملف دارفور لدى وصوله الخرطوم قادماً من الدوحة أمس، انه يمكن التوصل لاتفاق سلام بشان دارفور في يونيو القادم، وقال ان حركة العدل والمساواة ليست جادة في المفاوضات وتفضل العمل العسكري  وتاصر علي اجراء تعديلات جوهرية تمس مفاوضات الدوحة،

أعلن وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري، أحمد بن عبدالله آل محمود، أن مفاوضات دارفور ستستأنف في الأسبوع الأول من شهر يونيو القادم، وأكدت الوساطة ان بإمكان قطر ارسال وثيقة سفر الى زعيم «حركة العدل والمساواة»خليل ابراهيم وقيادات من حركته تخول لهم السفر الى الدوحة فقط للمشاركة في المفاوضات.


وقال د. غازي صلاح الدين مستشار رئيس الجمهورية، مسؤول ملف دارفور لدى وصوله الخرطوم قادماً من الدوحة أمس، انه يمكن التوصل لاتفاق سلام بشان دارفور في يونيو القادم، وقال ان حركة العدل والمساواة ليست جادة في المفاوضات وتفضل العمل العسكري  وتاصر علي اجراء تعديلات جوهرية تمس مفاوضات الدوحة،


من ناحية اخري قال الناطق الرسمي باسم حركة العدل احمد حسين لراديو دبنقا بان ملف دارفور يديره جهاز الامن والجيش السوداني وليس غازي صلاح الدين حتي يتحدث عنه. وقال ان  رئيس الحركة سيسافر الي دارفور وليس الدوحة وان الوساطة الاممية هي المسؤولة  عن تسهيل  ذلك .


من جانبها اكدت حركة التحرير والعدالة  استعدادها للدخول في المفاوضات  الشهر القادم لكنها  نفت توقيع  اتفاق سلام في الجولة الاولي كما ذكرت الحكومة. وقال  نائب الامين العام للحركة هاشم حماد لراديو دبنقا انهم يرفضون  التقيد بالجداول الزمنية.


من جهة اخرى سلمت اكثر من اربعة وعشرون رابطة ومنظمة  دارفورية بالولايات المتحدة امس مذكرة لوزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلنتون والمبعوث الامريكي اسكوت غرايشن والامين العام للامم المتحدة مذكرة  وانتقدت  تراجع دور المجتمع المدني في الوفاء بالتزاماته تجاه دارفور.  وطالبت هذه المنظمات الولايات المتحدة  بمراجعة سياستها تجاه السودان ودعم المحكمة الجنائية، كما استنكرت حضور الامم المتحدة والاتحاد الافريقي مراسيم تنصيب الرئيس البشير امس بالخرطوم.