والي كسلا في مرمي نيران البقاء او الاقالة وحالة تأهب قصوى بالولاية

تضاربت الأنباء حول مصير والي كسلا صالح عمار عقب اجتماع مجلس الأمن والدفاع الذي انعقد يوم الثلاثاء وخرج جملة من القرارات لمعالجة الأوضاع في شرق السودان

والي كسلا صالح عمار

تضاربت الأنباء حول مصير والي كسلا صالح عمار عقب اجتماع مجلس الأمن والدفاع الذي انعقد يوم الثلاثاء وخرج جملة من القرارات لمعالجة الأوضاع في شرق السودان  فيما شهدت مدينة كسلا  الأربعاء انتشاراً شرطياً وعسكرياً كثيفاً وتشديداً للإجراءات الأمنية .
 واشارت مصادر إلى توصية من مجلس الأمن والجفاع لرئيس مجلس الوزراء بإقالة والي كسلا خلال 24 ساعة  فيما نفى عضو مجلس السيادة محمد الفكي في تصريحات صحفية صدور التوصية وقال (لم نوص بإقالة والي كسلا مطلقا، وإنما أوصينا بإيجاد حلول لأزمة شرق السودان)  فيما أشارت مصادر غلى تحفظ المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير على قرار إقالة الوالي .
واكد أن أيّ حُلول جُزئية ستؤدي إلى تعقيد المشهد في كسلا.
 و أكدت مصادر أخرى انعقاد اجتماعات مطولة امس الأربعاء ضمت رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك ووالي كسلا صالح عمار إلى جانب عدد من القيادات الأهلية .  
في السياق حذر تجمع شباب قبائل البني عامر و الحباب  الحكومة من العواقب الوخيمة في حال استجابتها لما وصفه بدعوات العنصريين و خطاب الكراهية الإقصائي.
وقال التجمع في بيان له أن مخرجات إجتماع مجلس الأمن و الدفاع ستعمق الأزمة ولن تحل شيئاً مما حدث من إزهاق أرواح و خسائر مالية.وحمل التجمع الحكومة  كامل المسئولية في حال اتخاذ قرار  بإقالة والي ولاية كسلا لأسباب عرقية.
وأعرب التجمع في بيان له عن أسفه لعدم تطرق إجتماع مجلس الأمن و الدفاع  لأسباب الأزمة الحقيقية . 
وذكر البيان إن المحلس ( أراد التضحية بوالي ولاية كسلا لأسباب  وصفها بالعرقية عرقية ) 
وأضاف لم نجد مبرر لمنع الوالي من إستلام مهامه في الولاية منذ تعيينه. 
واشاد بدور قيادات شرق السودان الدينية و السياسية و الأهلية التي ظلت تعمل  يمن أجل إستقرار شرق السودان و عدم انزلاقه إلى الهاوية.
 ودعا جميع سكان شرق السودان لتفويت الفرصة على المتربصين دعاة الفتن و التحريض.