المليشيات تشرد (3) الاف مواطن من شرق جبل مرة والالاف يفرون من الجنينة الى تشاد

نزح أكثر من ثلاثة آلاف مواطن إلى أعالي جبل مرة جراء الهجوم المسلح الدامي على قرى شرق جبل مرة يوم الاثنين من جهتها كشفت منظمة الهجرة الدولية في تقرير لها عن نزوح نحو 56 أسرة إلى منطقة دوبو العمدة بمحلية طويلة في ولاية شمال دارفور جراء الاشتباكات التي وقت في قرى شرق جبل مرة الاثنين .من جهتها قالت المفوضية السامية لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن اللاجئين السودانيين الذين وصلوا إلى ولاية وداي في شرق تشاد جراء أحداث الجنينة يعيشون أوضاع إنسانية قاسية .
ونوهت المنظمة في بيان لها إن العدد الكلي للاجئين الجدد إلى نشاد بلغ 3,500 ،ومعظمهم من النساء والأطفال

نزح أكثر من ثلاثة آلاف مواطن إلى أعالي جبل مرة  جراء الهجوم المسلح الدامي على قرى شرق جبل مرة يوم الاثنين .
وقال الناشط حسن آدم   لراديو دبنقا من شرق جبل مرة إن المليشيات المسلحة لا تزال تنتشر في المنطقة وتسيطر على جميع الطرق مما أدى لنزوح المواطنين .
 واوضح إن النازحين الفارين من مناطق دبة نايرة وكيبي وروقولا ومرأ وفلوجة بشرق بجبل مرة ، يعيشون أوضاع انسانية مأساوية بسبب عدم توفر الغذاء والدواء.
 وقال إن عدد من الجرحى جراء الهجوم لم يتمكنوا من الوصول إلى المستشفيات في المناطق المجاورة بسبب سيطرة المليشيات على الطرق الرئيسية . منوها إلى عدم امكانية وصول الفرق الأنسانية لمناطق النزوح الجديدة ،  ووجه استغاثة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي  لإنقاذ النازحين الجدد وحمايتهم .
في السياق قالت المنسقية لمعسكرات النازحين في بيان لها يوم الثلاثاء ان الملشيات المسلحة  هاجمت يومي الأحد والإثنين، ثلاثة قرى «كيبي، روقلا، فلوجا حلة فكي احمد زكريا» بشرق جبل مرة، حيث قتلت في اليوم الأول 8 أشخاص ويوم الثاني 3 آخرين، واصابة وفقدان  العشرات، بجانب نزوح المواطنين إلي منطقة دوبوا العمدة في المدرسة وجزء منهم إلي الجبال والكراكير، وتم نهب ممتلكات هذه القري بالكامل طواحين وغيرها، والمواشي بأكملها، وتم حرقها. 
وقالت المنسقية في بيان للناطق الرسمي باسمها ادم رجال ان الهجوم  بدأ على هذه القري بدا منذ صباح الأحد الساعة 6ص مع ان  القوات الامن السودانية المتمركزة في المنطقة، لم تفعل شئ لحماية المدنيين. 
من جهتها كشفت منظمة الهجرة الدولية في تقرير لها عن نزوح نحو 56 أسرة إلى منطقة دوبو العمدة بمحلية طويلة في ولاية شمال دارفور جراء الاشتباكات التي وقت في قرى شرق جبل مرة الاثنين .
ووعدت المنظمة بتجهيز تقرير تفصيلي حول النازحين الجدد الفارين من الاشتباكات منوهاً إلى امكانية وصول  الفرق الطوعية إلى منطقة دوبو العمدة 
من جهتها قالت المفوضية السامية لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن اللاجئين السودانيين الذين وصلوا إلى ولاية وداي في شرق تشاد جراء أحداث الجنينة يعيشون أوضاع إنسانية قاسية .
ونوهت المنظمة في بيان لها إن العدد الكلي للاجئين الجدد إلى نشاد بلغ  3,500 ،ومعظمهم من النساء والأطفال ، وتمت استضافتهم في أربعة مواقع نائية للغاية وتفتقر إلى الخدمات الأساسية أو البنية التحتية العامة، موضحة إنهم  يحتمون بالأشجار.
واوضحت إن السلطات المحلية التشادية تنقل الوافدين الجدد إلى مركزاستقبال، حيث يخضعون للحجر الصحي بسبب كورونا  قبل نقلهم إلى معسكر للاجئين بعيداً عن الحدود. ونوهت إن تشاد  تستضيف أكثر من 360 ألف لاجئ سوداني.
ومن جهة اخري نظم ناشطون في الخرطوم حملة كبرى للتبرع بالدم لمصابي أحداث الجنينة  بميدان التنس في شارع المطار . 
وفي الأثناء تواصل اعتصام القبائل العربية في حي النسيم  بالجنينة لليوم الثالث على التوالي .
 وكشف معتصمون عن عدم تواصل اي جهة رسمية مع المعتصمين حتى الآن مؤكدين تمسكهم بمطالبهم المتعلقة بإقالة والي الولاية وتعيين والي من خارج مكونات الولاية وابعاد معسكرات النازحين خارج المدينة وتخطيط المعسكرات وتحويلها إلى قرى سكنية كما طالبوا بحيادية الأجهزة الأمنية ، وشددوا على سلمية الاعتصام وانه يضم جميع مكونات الولاية .
في السياق أكد محمد عبدالله الدومة والي غرب دارفور دعمه الكامل للأجهزة الإعلامية لدفع جهود حكومة الولاية تجاه السلام المجتمعي وتغيير خطاب الكراهية .
وأضاف أن الإعلام له دور كبير في دفع جهود حكومة الولاية لعملية السلام والتعايش السلمي وتغيير خطاب العنصرية والجهوية والمساهمة في تحسين  الصورة النمطية السالبة فضلاً عن دحض الشائعات المغرضة التي تهدف إلي زعزعة الاستقرار .
ودعا الأجهزة الإعلامية بالولاية بتهيئة الأجواء السلام .
وابدي الوالي أسفه الشديد للحملات الإعلامية عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي تبث خطاب الكراهية في الآونة الأخيرة