المفاوضات تتعثر والجيش يشدد القيود على حمدوك

أفادت وكالة “رويترز” نقلا عن مصدرين في الحكومة السودانية بتعثر المفاوضات حول استئناف الحكم المدني في البلاد.
وقال المصدران للوكالة يوم الخميس إن المحادثات الرامية إلى حل الأزمة الحالية وصلت إلى “شبه طريق مسدود” بسبب رفض “الجيش العودة إلى مسار الانتقال الديمقراطي”.

رئيس الوزراء عبد الله حمدوك

أفادت وكالة "رويترز" نقلا عن مصدرين في الحكومة السودانية بتعثر المفاوضات حول استئناف الحكم المدني في البلاد.
وقال المصدران للوكالة يوم الخميس إن المحادثات الرامية إلى حل الأزمة الحالية وصلت إلى "شبه طريق مسدود" بسبب رفض "الجيش العودة إلى مسار الانتقال الديمقراطي".
وذكر المصدران، حسب الوكالة، أن العسكريين شددوا الإجراءات بحق رئيس الوزراء عبد الله حمدوك .
في السياق ذاته، اتهم الجيش السوداني اليوم السبت دبلوماسيين ومسؤولين سابقين بالإضرار وتأليب المؤسسات الدولية ضد وطنهم.
جاء ذلك في بيان صادر عن الطاهر أبو هاجة المستشار الإعلامي للقائد العام للجيش السوداني.
وقال المسؤول العسكري إن "بعض الدبلوماسيين والمسؤولين السابقين (لم يسمّهم) يؤلّبون المؤسسات الدولية ضد شعبهم ووطنهم، ويضرّون بالجهات التي ينتمون إليها وبالوطن".
وأضاف "ضلّت تقديرات الذين يؤلبون المؤسسات الدولية ضد شعبهم ووطنهم ليلا ونهارا، لقد غلّبوا النظرة الضيقة على المصلحة الوطنية العليا".
ويعارض دبلوماسيون ووزراء سابقون بحكومة عبد الله حمدوك قرارات قائد الجيش عبد الفتاح البرهان بإعلان حالة الطوارئ، وحلّ مجلسي السيادة والوزراء، واعتقال قيادات حزبية ووزراء ومسؤولين، في 25 أكتوبر الماضي.