المعارضة: التغيرات داخل الحكومة وأجهزتها الأمنية تهدف لضمان إنتخاب البشير في 2020

وصفت القوى السياسية المعارضة التغيرات التي أجراها البشير في … واعتبر عبد الواحد النور … وقالت سارة نقد الله … وقال ياسر عرمان …

اجتماع قوى المعارضة(وكالات)

وصفت القوى السياسية المعارضة التغيرات التي أجراها البشير في اجهزته الامنية بدخول صلاح قوش وآخرين وما تبعها من عمليات إحلال وإبدال بأنها تستهدف في الأساس إعادة انتخاب البشير في انتخابات (2020). وقال ياسر عرمان نائب رئيس الحركة الشعبية قيادة (مالك عقار) إن هذه التغيرات عنوانها هو انتخابات (2020) وقال عرمان في مقابلة مع راديو دبنقا تذاع اليوم الثلاثاء أن هذه التغيرات التي اجراها البشير تستهدف تصفية تيارات في داخل المؤتمر الوطني كانت تعتقد أن البشير هو عبء على النظام ويجب تغييره. وأكد أن ما يحدث الآن هو الاحتفاظ بالبرنامج القديم بوجوه جديدة لن تغير في سياساته ولن تحل القضية الاقتصادية بل ستزيد الامور سوء. وأوضح أن ما يحدث ايضا لن يحل قضية الحرب كقضية رئيسية تواجه السودان. وأضاف قائلا إن ما يحدث الآن هو صراع أجنحة داخل النظام وصراع سلطة أكثر منه صراع حول ما يهم المواطن ولن يقدم أي بدائل.

 

ومن جانبه اعتبر عبد الواحد محمد النور، رئيس حركة تحرير السودان، أن الرهان على خلافات النظام رهان خاسر. وأشار إلى أن خروج الدكتور حسن الترابي من النظام لم يقد إلى أي تغييرات في داخله. وأضاف عبد الواحد محمد نور في مقابلة مع راديو دبنقا أن صلاح قوش شارك في جرائم الإبادة الجماعية و هو من يقف وراء إنشاء بيوت الأشباح وبالتالي لن يغير وجوده من طبيعة النظام. وأكد عبد الواحد أن الحل في وحدة الشعب السودان والإطاحة بالنظام بكامله في الخرطوم.

 

ومن جانبها قالت سارة نقد الله الأمين العام لحزب الأمة القومي وبعد أن أجهض النظام فرص إيجاد مخرج سياسي للازمة السودانية أصبح يكرر نفسه ويستخدم نفس الدواء فاقد الصلاحية. وأكدت سارة في مؤتمر صحفي إن أي حديث عن تغيير في الحكومة لا ينطلي علي المواطن الذي خبر مثل هذه السياسات الانصرافية. وأوضحت أن ليس هناك جديد ا لأن هذه التعديلات أو التغييرات في المناصب الادارية والوزارية لا تمس جوهر الداء ولن تغير شيئا وليس لها علاقة لا من قريب ولا من بعيد بمعاش الناس ومصالح الوطن وأكدت أن ليس أمام النظام الآن الا الاعتراف بالفشل السياسي التام والتنحي.