المظاهرات تتواصل بالخرطوم وربك تنضم للإحتجاجات

تواصلت المظاهرات المنددة بالغلاء وارتفاع الاسعار لليوم الرابع على التوالي

جانب من مظاهرة ودنوباوي عقب صلاة الجمعة بمسجد الانصار 19 يناير 2018 - راديو دبنقا

    
تواصلت المظاهرات  المنددة بالغلاء وارتفاع الاسعار لليوم الرابع على التوالي ، حيث شهد الجمعة مظاهرات بمسجد الأنصار بود نوباوي في أم درمان ، وحي بري شرق الخرطوم ، وفي مدينة ربك بالنيل الأبيض عقب صلاة الجمعة
 واستخدمت قوات من جهاز الأمن والشرطة خلال هذه المظاهرات القوة المفرطة والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين .
 والقت قوات من شرطة العمليات الغاز المسيل للدموع داخل مسجد الانصار بودنوباوي .
ونددت رباح الصادق القيادية بحزب الأمة باقتحام القوات لحرم المسجد  واعتقال خالد سعدوك من داخله ، ووصفت الاقتحام بالسلوك الهجمي .
 وأشارت لمحاولات جهاز الأمن  اعتقال ناشطة  من داخل المسجد بسبب تصوير الأحداث بالموبايل  إلا أن المصلين قاموا بحمايتها وتصدوا لأفراد جهاز الأمن .
وكشف الصادق ادم إسماعيل عضو المكتب السياسي للحزب ان الاجهزه الأمنية اعتقلت (3 ) من منسوبي حزب الأمة، لينضموا إلى قائمة المعتقلين الاستاذ  محمد عبدالله الدومة نائب رئيس حزب الامة ورئيس هيئة محامي دارفور و الاستاذة سارة نقد الله الامين العام للحزب والدكتور ابراهيم الامين وآخرين  بينهم محمد مختار الخطيب السكرتير العام الحزب الشيوعي  وصديق يوسف رئيس لجنة التضامن هذا الى جانب إعتقال عدد من النشطاء والصحفيين والطلاب وقيادات نسوية .
وكانت اليوم الثالث للمظاهرات التي أعقبت مظاهرتي الخرطوم وميدان الأهلية بامدرمان يومي الثلاثاء والاربعاؤ قد شهدت   خروج المئات من طلاب جامعة البحر الأحمر بمدينة بورتسودان الخميس وسط تأييد ومساندة من مواطنين في المدينة حيث قوبلت المظاهرة بالقمع واعتقلت الاجهزة الامنية خلالها (3) من الطلاب . 
وفي الخرطوم دعا حزب الأمة القومي في بيان جماهيري كل قواعده وجماهيره في كل ولايات السودان وفي المهجر بمواصلة النضال والمقاومة في مواكب ووقفات احتجاجية رفضا للظلم والجوع وإسقاطا للنظام. 
ودعا الحزب في المقابل السودانيين كافة بالانتظام في مقاومة لا هوادة فيها سقفها إزالة النظام والتبشير بفجر خلاص الوطن .
وأكد الحزب في بيانه الصادر عن الأمانة العامة دعمه لوحدة الصف المعارض.
 وأكد تمسكه بإعلان خلاص الوطن كوثيقة تعبئة شاملة، ودعا في المقابل الشعب السوداني للالتفاف حولها كبديل لنظام القهر والتجويع، وكطريق وحيد لخروج البلاد من النفق المظلم إلى رحاب الحرية والكرامة والديمقراطية في البلاد. 
وأكد البيان أن "هذا النظام قد تجبر واستبد وطغي وأصبح استمراره مهددا لبقاء الوطن وحياة المواطن، وأضحى رحيله واجب كل سوداني ومهمة لا تقبل التأجيل". 
الى ذلك إشترطت الجبهة الثورية السودانية بقيادة مني اركو مناوي إطلاق سراح جميع المعتقلين و النشطاء السياسيين الذين تم اعتقالهم بواسطة السلطات السودانية علي خلفية مشاركتهم في المظاهرات السلمية الاخيرة قبل أن تجلس مع النظام في الخرطوم. وجاء إعلان الجبهة الثورية عقب تلقيها طلبا للجلوس مع الحكومة السودانية في برلين في خواتيم شهر يناير الجاري بغرض التوقيع علي اتفاق يمهد للتفاوض، حسبما أعلن الناطق الرسمي بإسمها محمد زكريا فرج الله في بيان يوم الخميس.