المجلس العسكري يعلن استعداده تكوين حكومة مدنية مع الاحتفاظ بوزارتي الدفاع والداخلية ولن يسلم البشير للجنائية الدولية

كشف الفريق أول عمر زين العابدين ، رئيس اللجنة السياسية للمجلس العسكري، ان وزير الدفاع ابن عوف ومدير جهاز الأمن و…. واكد تجمع المهنيين وقوى اعلان الحرية

الفريق اول عمر زين العابدين(وكالات)

كشف الفريق أول عمر زين العابدين ، رئيس اللجنة السياسية المكلفة من المجلس العسكري في مرحلة المجلس العسكري المنحل، ان وزير الدفاع ابن عوف ، ومدير جهاز الأمن صلاح قوش ، ومدير عام الشرطة الطيب بابكر ، وقائد الدعم السريع محمد حمدان حميتى ، هم الذين قادوا التغيير.واعلن فى مؤتمر الصحفي عقد بالقيادة العامة امس الجمعة،إنهم لن يسلموا البشير للخارج ، فى اشارة الى المحكمة الجنائية بلاهاى، ولكنه قال من أراد أن يسلمه بعدنا فليفعل، مؤكداً أنه ستتم محاكمة البشير ومحاسبته في محاكم داخلية،واوضح ان  البشير الآن متحفظ عليه دون أن يحدد مكانه. وقال أن المؤتمر الوطني لن تتم دعوته للحوار لانه كان مسؤولاً عن الحقبة الماضية.

 وأعلن الفريق زين العابدين استعدادهم لتكوين حكومة مدنية، مشترطين تمثيلهم بوزارتي الدفاع والداخلية، كما اكد استعدادهم لتقصير مده الفترة الانتقالية وفقا للظروف ، ورفع تعطيل الدستور اذا طلب منهم ذلك. وأكد زين العابدين عدم إقصائهم لأي حزب سياسي، منادين السياسيين والحركات المسلحة بالجلوس للحوار والتوافق على حكومة مدنية. وأكد أنهم لم يأتوا بأي خلفية ايدلوجية ولا حلول  للقضايا الماثلة، مشيرا إلى أنهم أتوا وفقا للتفويض الشعبي واعتصامه أمام القيادة وحفظا للأمن، داعيا المحتجين والسياسيين لحل المشاكل السياسية والاقتصادية. واضاف قائلا.

من جانبه اكد تجمع المهنيين وقوى اعلان الحرية والتغيير، أنهم ماضون في مقاومة كل القرارات الصادرة عن انقلابيي المجلس العسكري الانتقالي، المتخلق من رحم اللجنة الأمنية التي كانت تتعاطى مع المتظاهرين في نظام المخلوع البشير. وقال التجمع فى بيان أنه يرفض تولية الوجوه التي أجادت تمثيل دور الخائن وتريد اليوم أن تمثل دور البطولة. واكد مقاومته للطوارئ وحظر التجوال وكل الإجراءات التي أعلنها الانقلابيون،ومواصلتة الاعتصامات الى لحين تنفيذ كامل مطالب الثوار.