المجلس الرئاسي للجبهة الثورية يؤكد تمسكه بالشراكة مع المجلس المركزي للحرية والتغيير

قالت الجبهة الثورية أن الاجتماعات الأخيرة التي انعقدت بحضور أطراف من نداء السودان دون آخرين تتعارض والمؤسسية وتقطع الطريق امام جهود تطوير قوي الحرية وتدفع باتجاه إرباك مشهد الانتقال الديمقراطي وتخدم أعداء الثورة. وأكدت في تعميم صحفي بعد انعقاد اجتماع مجلسها الرئاسي تمسكها بالشراكة مع المجلس المركزي للحرية والتغيير .

 واعتبر البيان التلكؤ في تنفيذ اتفاقية مسار شرق السودان خرقاً واضحاً لاتفاقية جوبا لسلام السودان، ودعت الجبهة الثورية اللجنة الثلاثية لملف شرق السودان الي الإسراع برفع تقريرها النهائي للمجلس الاعلى للسلام والتأكيد على قيام الاجتماع الذي كان مقرراً له ان ينعقد في الثامن والعشرين من مايو المنصرم لحسم هذا الملف بشكل نهائي.

وجددت الجبهة الثورية دعمها لسياسات حكومة الفترة الانتقالية لإصلاح الاقتصاد وتحسين معاش الناس.  وذكر البيان إن الجبهة الثورية شكلت لجنة رفيعة للالتقاء بالمكونات المختلفة المدنية والعسكرية لتعزيز الوحدة وتجاوز التباينات.

واكدت الجبهة الثورية ضرورة التزام مفاوضات جوبا الحالية بمرجعيات التفاوض المتمثلة في الوثيقة الدستورية واتفاقية جوبا لسلام السودان وإعلان المبادئ البرهان-الحلو، وحمدوك-الحلو.