اللاجئون بمعسكرات شرق تشاد يعبرون عدم الرضا للجهود المبذولة لإيقاف الحرب في دارفور

عبر اللاجئين السودانين بمعسكرات شرق تشاد عن عدم رضاهم عن المجهودات المبذولة لوقف الحرب والجرائم التي يرتكبها نظام الخرطوم ومليشياته بحق المدنيين العزل وعدم وجود سلام وأمن حقيقيين في دارفور

عبر اللاجئين السودانين بمعسكرات شرق تشاد عن عدم رضاهم عن المجهودات المبذولة لوقف الحرب والجرائم التي يرتكبها نظام الخرطوم ومليشياته بحق المدنيين العزل وعدم وجود سلام وأمن حقيقيين في دارفور

عبر اللاجئين السودانين بمعسكرات شرق تشاد عن عدم رضاهم عن المجهودات المبذولة لوقف الحرب والجرائم التي يرتكبها نظام الخرطوم ومليشياته بحق المدنيين العزل وعدم وجود سلام وأمن حقيقيين في دارفور  واكد اللاجئون في استطلاع  مع راديو دبنقا بمناسبة مرور عشر سنوات على الحرب في دارفور ، اكدوا  ان النظام السوداني  ما يزال ماضيا في ارتكاب افظع الجرائم في حق المدنين من قتل ونهب وسلب للمدنين ، وقصف  جوي ، وحرق للقرى ومصادر المياة ، واغتصاب للنساء ، وتسليح المليشيات واطلاق يدها في اغتصاب الاراضي . وقال الشيخ علي يعقوب  رئيس معسكر ترجيم لراديو دبنقا ، ان المجمتع الدولي لم يسع بصورة جادة لوقف ممارسات النظام بدافور كما فعل في ليبيا ، وان مجلس الامن اصدر قرارات كثيرة مازالت حبرا علي ورق  . واوضح الشيخ بان اوامر التوقيف التي صدرت من المحكمة الجنائية الدولية بحق البشير لم تحد من حركتة ، الامر الذي شجعة علي اجراء اتفاقيات جزئية ثنائية الغرض منها كسب الوقت لمواصلة جرائمة ضد المدنين في دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان .  ودعا الشيخ بعثة اليوناميد ، التي قال ارسلها المجتمع الدولي  الي دارفور لحماية المدنين وعجزت حتي عن حماية نفسها ، واصبحت تحت رحمة النظام السوداني . واكد بان اشكال دارفور لم ينتهي مالم يتم تتحقق العدالة بالقاء القبض علي المجرمين وتقديمهم الي المحكمة الجنائية الدولية ، وتغير قوات اليوناميد بقوات اخري وفق صلاحيات جديدة تستطيع بها حماية المدنين و فرض الاستقرار الذي يمكنهم من العودة الي ديارهم . وطالب كذلك  مجلس الامن تفعيل وتطبيق كل القرارات التي اصدرها بشان دارفور