القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني من داخل دار حزب الامة تعلن تضامنها مع المعتقلين من ابناء دارفور

قال مصطفى عبد القادر رئيس هيئة الدفاع  عن المعتقلين من ابناء دارفور منذ نهاية اكتوبر الماضي ان هيئته  لم يسمح لها بمقابلة المعتقلين  أو التعرف على أماكن أحتجازهم ،  واكد في ندوة اقامتها هيئة محامى دارفور بالتضامن مع اللهيئة القومية  للدفاع عن المعتقلين من أبناء دارفور في دار حزب الامة مساء  الاربعاء ان نيابة امن الدولة  اخطرت بعض أعضاء الهيئة شفاهة وبصورة غير رسمية بأنه قد تم فتح بلاغات اليوم فى مواجهة المعتقلين ولكن النيابة لم تتسلم بعد المعتقلين  .

قال مصطفى عبد القادر رئيس هيئة الدفاع  عن المعتقلين من ابناء دارفور منذ نهاية اكتوبر الماضي ان هيئته  لم يسمح لها بمقابلة المعتقلين  أو التعرف على أماكن أحتجازهم ،  واكد في ندوة اقامتها هيئة محامى دارفور بالتضامن مع اللهيئة القومية  للدفاع عن المعتقلين من أبناء دارفور في دار حزب الامة مساء  الاربعاء ان نيابة امن الدولة  اخطرت بعض أعضاء الهيئة شفاهة وبصورة غير رسمية بأنه قد تم فتح بلاغات اليوم فى مواجهة المعتقلين ولكن النيابة لم تتسلم بعد المعتقلين  . وكان السلطات الامنية اعتقلت نهاية اكتوبر الماضي عدد من ابناء دارفور من بينهم  عبدالرحمن ادم عبدالرحمن المحرر  براديو دبنقا  و المحامي عبدالرحمن القاسم  عضو هيئة محامي دارفور  وجعفر السبكي المحرر بجريدة الصحافة واخرين  ، واكد مصطفى عبدالقادر في الندوة التي حضرها الامام الصادق المهدي رئيس حزب المحامي  وعدد من النشطاء والمحامين  ومنظمات المجتمع المدني  ان الاجراءات التى تم اتخاذها  في مواجهة الدارفوريين المعتقلين بأنها  مخالفة  لقانون الاجراءات الجنائية حيث وقال ان  البلاغات تم تدوينها  بحضور المبلغ واصبح المبلغ عنهم تحت رحمة الشاكي ، واضاف ان هذا  اهدار لقيم العدالة ، داعياً  جميع أهل السودان لمناصرة المعتقلين لعدالة قضيتهم . من جهة ثانية  محمد المهدى حسن رئس المكتب السياسى لحزب الامة  انابة عن الامام الصادق المهدى رئيس الحزب ، مؤكداً موقف حزبه المناصر للمعتقلين وضرورة اطلاق سراحهم او تقديمهم لمحاكمات عادلة وعلى هامش الندوة جدد السيد حاتم السر الناطق الرسمى باسم الحزب الاتحادى الديمقراطى موقف حزبه الثابت فى مناصرة المعتقلين


ومن جهته  ادان رئيس حزب العدالة الأصل مكى على بلايل في الندوة  ما وصفه بتوجهات  النظام العنصرية تجاه أنسان دارفور عموما ونشطاء دارفور على وجه الخصوص ، مطالباً السودانيين بمناصرة أنسان دارفور الذى يتعرض لحملة عنصرية جائرة قصد منها اذلاله وسوقه نحو الاستكانة .  ووصف بلايل في تصريحات لراديو دبنقا عقب الندوة  هجمة الاعتقالات التى تعرض لها ابناء دارفور من الحكومة بأنها  متعسفه  و سياسية وخارج دائرة الدستور والقانون وحقوق الانسان ، مؤكداًان القضاء السوداني ليس مستقلا ، مشيراً الى   منشور مكافحة الارهاب  الذى اصدره رئيس القضاء خصيصا لمحاكمة عناصر العدل والمساواة فى احداث امدرمان في العاشر من مايو العام 2008 ،  من جهة اخرى اعلن جميع من حضروا الندوة تضامنهم مع المعتقلين من أبناء دارفور وطالبوا بضرورة أطلاق سراحهم فورا دون شروط  ، هذا وقد حضر المناصرة جمع غفير من نشطاء حقوق الانسان وقادة الرأى كما شارك بالحضور السيد الصادق المهدى رئيس حزب الامة الذى أكد على هامش المناصرة موقفه الداعم للمناصرة .