القوى السياسية .. تحذيرات ماقبل إطلاق الرصاصة الأولى

اجتماع للقوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري - المصدر:فيسبوك

قال حزب الامة القومي إن الوضع الأمني ينذر بانزلاق  وشيك وإن الأوضاع وصلت مرحلة ما قبل إطلاق الرصاصة الأولى.

واعتبر في بيان في بيان صادر عن مكتب الرئيس، إن الأوضاع بين الجيش والدعم السريع وصلت مرحلة ما قبل إطلاق الرصاصة الأولى، مشيراً إلى بيانات القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع والاحتقان والتحشيد ولغة المخاشنة والتحركات العسكرية .

ودعا، الأطراف العسكرية لتجميد كل فعل أو قول عسكري كما دعا القوى السياسية النأي عن إصدار أية بيانات أو دعم لطرف من الأطراف.

وأكد إن الاحداث تمضي بسرعة لتشكل واقعاً ربما يتجاوز كل الآليات والعمليات السياسية السابقة.

الاتفاق الإطاري سبب الخلافات

حمّل الأمين داوود، القيادي في الكتلة الديمقراطية، الاتفاق الإطاري وعدم التوافق السياسي مسئولية الصراعات بين القوات المسلحة والدعم السريع .

ودعا في حديث لراديو دبنقا القوى السياسي للنأي عن الاصطفاف مع أي طرف من المكون العسكري، وناشد القوات المسلحة للتحلي بالحكمة وقال إن تدخل المجتمع الدولي والاقليمي واصطفافه مع قوى بعينها سيؤدي لانزلاق الأوضاع في البلاد .

ودعا القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني ورجال الدين للتنادي لخلق طريق ثالث بعيداً عن الإطاري.

وأعلن رفضه أي تدخل في الشأن السوداني سواء من الآلية الثلاثية أو الرباعية أو مصر أو غيرها ، ولكنه أكد في الوقت نفسه إن مصر تتأثر بالأوضاع في السودان مشيراً وجود 6 مليون سوداني في مصر، ووصف التدخل المصري بأنه غير سلبي، مؤكداً إن الأمن القومي المصري يتطلب الانحياز لقوات الشعب المسلحة.

صراع سلطة

قال سليمان جمال، المتحدث باسم لجان المقاومة في امبده السبيل، إن التصعيد الحالي بين الجيش والدعم السريع يعبر عن صراع سلطة بين البرهان وحميدتي .

وأوضح لراديو دبنقا إن النظام البائد يريد العودة إلى السلطة  تحت ستار القوات المسلحة، ونبه إلى مخاطر وجود القوات المصرية في مروي واعتبره اختراق للسيادة .

وقال إن لجان المقاومة ظلت تطالب بحل وتسريح قوات الدعم السريع منذ فترة طويلة عندما كان البرهان يدافع عنها ويقول إنها خرجت من رحم القوات المسلحة.

وقال إن الطرفين قدما شروط تعجيزية بشأن الدمج مؤكداً ضرورة التعامل بالحكمة .

إدارة العلاقات وفق القوانين

من جانبه دعا تجمع المهنيين (الحرية والتغيير)  قادة القوات المسلحة والدعم السريع إلى تغليب صوت العقل وإدارة علاقاتهم وفقاً للقوانين التي تحكم المؤسسات العسكرية والأمنية.

وقال التجمع في بيان إن منسوبي النظام البائد بدعمٍ خارجي يتوفر لهم من أجهزةٍ استخباريةٍ إقليمية يعملون على تقويض الانتقال الديمقراطي والتحول المدني و عرقلة العملية السياسية .

وأكد ضرورة عدم السماح بحدوث أي صدامٍ بين أطراف المؤسسة العسكرية، واتهم فلول النظام البائد بالسعي لإشعال حرب ونزاع  عبر استغلال التباين في وجهات النظر والآراء الفنية حول قضية الدمج والقيادة والتحكم والسيطرة مشيراً إلى سعيهم لمقايضة الانتقال الديمقراطي والتحول المدني بالأمن والسلم الاجتماعي والتعايش السلمي.

ودعا لتضافر الجهود و توحيد المواقف بين قوى الثورة وإلتفافها حول موقفٍ ينطلق من منصةِ تفكيك نظام 30 يونيو 1989م والتصدي لعودته وهو حزب محلول بأمر الشعب وبقانون تفكيك نظام 30 يونيو.

وأكد تمسكه بالعملية السياسية والاتفاق الإطاري. وصولاً إلى الاتفاق النهائي والدستور الانتقالي .

Welcome

Install
×