القوات المسلحة والقوة المشتركة تنفيان ارتكاب انتهاكات في الحمادي بجنوب كردفان

جنوب كردفان: 19 مايو 2025:راديو دبنقا

نفت القوات المسلحة والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح الاتهامات الموجهة إليها بارتكاب انتهاكات واسعة في منطقة الحمادي بجنوب كردفان.

ويوم الثلاثاء الماضي سيطرت القوات المسلحة على منطقة الحمادي التي تبعد 30 كيلومترا عن الدبيبات، وعلى إثر ذلك اتهمت عدد من الجهات السياسية والحقوقية الجيش والقوة المساندة له بقتل المواطنين في المنطقة على أساس اثني.

من جانبه وصف الناطق الرسمي للقوات المسلحة السودانية العميد الركن نبيل عبدالله في بيان اطلع عليه اتهام الجيش بقتل المدنيين في منطقة الحمادي بأنها ادعاءات باطلة وسخيفة.

واتهم قوات الدعم السريع وما وصفه بجناحها السياسي بالسعي للترويج لتلك الاتهامات. وأوضح أن القوات المسلحة ظلت طوال هذه الحرب تحمي المواطن السوداني وتخلصهم من بطش وانتهاكات الدعم السريع. وأضاف:” ويكفي شهادة مواطنينا الذين يستقبلون قواتنا بالبشر والترحاب في كل مكان”.

نفي من المشتركة

في ذات السياق، نفت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح الاتهامات الموجهة إليها بارتكاب انتهاكات واسعة في منطقة الحمادي بجنوب كردفان. وقال الناطق باسم القوة المشتركة العقيد احمد حسين مصطفي في بيان اطلع عليه راديو دبنقا  إن الاتهامات عارية من الصحة متهمة قوات الدعم السريع بالسعي لتغطية الهزائم المتتالية والفشل العسكري. مبينة إن الاتهامات تأتي في ظل تقدمها في جميع المحاور.

وأوضح إن الاتهامات تهدف لاستنفار أبناء تلك المناطق وزجهم في معارك خاسرة .

وقال إن معركة القوة المشتركة ليست ضد المواطنين أو قبيلة معينة بل مع الدعم السريع ومرتزقتها العابرة للحدود على حد تعبيره.

اتهامات

وكانت مجموعة محامي الطوارئ قالت إن 18 مدنيا قتلوا بينهم 6 نساء وأطفال، وأصيب 13 آخرين في هجوم نفذته قوات من الجيش وقوات مساندة له، صباح الخميس، على قرية الحمادي بجنوب كردفان.

وقالت المجموعة في بيان اطلع عليه راديو دبنقا، إن الهجوم رافقه نهب واسع لمنازل المواطنين وسوق القرية، واعتقالات تعسفية بحق ناشطين. وأشارت المجموعة إلى أن عشرات المدنيين اضطروا للنزوح سيرًا على الأقدام نحو قرى ومدن مجاورة في أوضاع إنسانية شديدة القسوة.

وكانت قوات الدعم السريع وتحالف السودان التأسيسي وحزب الأمة القومي وحزب المؤتمر السوداني قد أدانوا الهجوم في بيانات منفصلة خلال الأيام الماضية.