الغلاء الفاحش لاسعار السلع يضرب غرب كردفان والحركة الشعبية تتصل بالمبعوث الامريكي لاضطهاد المسيحيين

شهدت ولاية غرب كردفان خلال هذا الأسبوع قفزة كبيرة فى أسعار السلع … وأكد البيان أن عرمان أجري اتصالا هاتفيا بالمبعوث الأمريكي شرح له…

شهدت ولاية غرب كردفان خلال هذا الأسبوع قفزة كبيرة فى أسعار السلع الاساسية ما أدى إلى عدم مقدرة الكثير من الأسر لتغطية نفقات المعيشة. وقال مواطنون وربات بيوت لرديو دبنقا يوم الأحد إن سعر كيلو السكر ارتفع من (12) إلى (14) جنيها، ورطل الشاى من (40) إلى (50) جنيها، بينما ارتفع سعر ملوة الذرة من (23) إلى (28) جنيها. وأوضحت امرأة لـ”راديو دبنقا” أن سعر الرغيفتين في السابق كان جنيهين ولكن الآن أصبحت الرغيفة الواحدة بجنيه بينما ارتفع سعر أنبوبة الغاز إلى (150) جنيها.

وحول التجارة الحدودية وحركة التجار فى الأسواق المشتركة أوضح تجار لـ”راديو دبنقا” وجود مضايقات مع مصادرة بضائعهم من قبل الأجهزة الأمنية والاستخبارات وذلك بتهمة تهريب البضائع عبر الحدود إلى دولة الجنوب. وكشف نشطاء لـ”راديو دبنقا” من المجلد أن بحوزتهم قائمة بأسماء المئات من التجار تمت مصادرة بضاعتهم بالرغم من حيازتهم لتصاريح من قبل الأجهزة الأمنية. وأشار النشطاء في هذا الخصوص إلى حالة التاجر إبراهيم على إبراهيم والذى تم اعتقاله من قبل الاستخبارت العسكرية ومصادرة بضائعه وهو حتى هذه اللحظة لا يعرف مصيره أحد. وأوضح ناشط أن القوانين التى يضعها المركز في الخرطوم باسم الطواريء أضرت بإنسان المنطقة والتجارة الحدودية من الجانبين.   

وفي موضوع متصل أكدت الحركة الشعبية تعرض المسيحيين السودانيين لمضايقات ومحاكمات وصفتها بغير العادلة. وقالت الحركة إن أسراها لدي الحكومة يتعرضون لانتهاكات مستمرة داخل السجون ويفتقدون لأبسط الحقوق الإنسانية والمدنية في سجن الهدى، ومعظمهم من الذين تمت محاكمتهم في  مدينة سنجة.

وأكد البيان أن عرمان أجري اتصالا هاتفيا بالمبعوث الأمريكي شرح له ملابسات وأوضاع هؤلاء المسيحيين، مشيرا الي أن مبعوث الرئيس أوباما وعد بطرح القضية أمام المسئوليين السودانيين خلال لقائه بهم قريبا. وجددت الشعبية رغبتها في عملية تبادل الأسري والذي فشل في مرات سابقة بسبب ما وصفته بتعنت السلطات السودانية.