الرئيس البشير يدعو للتحاور والصادق المهدى يقول ان النظام يرتزق بالعلاقات الخارجية

دعا الرئيس البشير السودانيين للتحاور والتناصح والتعاون … وقال الصادق المهدي إن النظام صار يرتزق … ووضع الإمام حزمة من الشروط …

دعا الرئيس البشير السودانيين للتحاور والتناصح والتعاون، لإعادة إعمار البلاد، وقال في خطاب له بمناسبة عيد الأضحى المبارك، إن الوصول للغايات وتحقيق المقاصد يحتاج إلى الوحدة والتعاون والتعاضد والإخوة والتآلف والتواثق. من جهته قال الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة إن البلاد تعرضت منذ ربع قرن لاختطاف سماه أهله توجهاً حضاريا فى إشارة إلى حكومة الإنقاذ. وقال الصادق في خطبة عيد الأضحى بمسجد السيد عبد الرحمن المهدي بود نوباوي إن الإنقاذ طبقت أحكام ذات أصل إسلامي، ولكن في نظام حكم مخالف لمبادئ الإسلام السياسية في الكرامة، والحرية، والعدالة، والمساواة، والسلام وأضاف قائلا: "حتى ما طبّق سموه بأنفسهم دغمسة". وبالنسبة للعلاقات الدولية قال الصادق المهدي إن النظام صار يرتزق بها، فيدخل حلفاً ينحاز لجهة ما ثم للحلف النقيض، مهدراً مصالح البلاد ومقللاً من شأنها، ومسيئاً لتاريخ علاقاتنا الخارجية المتزن. وأوضح المهدي أن النظام حالياً يواجه 63 قرار مجلس أمن، أغلبها تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وقيادته ملاحقة جنائياً، وكلها ثمار مرة من غرس النظام.

ووضع الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة حزمة من الشروط وصفها بالمجدية لجمع السلاح على رأسها تحقيق السلام وبسط الأمن ومشاركة القوى ذات النفوذ، والإدارات الأهلية في البرنامج. جاء ذلك خلال خطبة الصادق المهدى في عيد الأضحى أمام المصلين بمسجد السيد عبد الرحمن المهدي بود نوباوي أمس الجمعة. وطالب بأن جمع السلاح يجب أن يشمل كل الأطراف غير النظامية لا سيما المؤيدة للنظام، وأن تتمتع الجهة التي تجمع السلاح بالصدقية والحيادية، وأن يصحب البرنامج تقديم حوافز مجزية. وأن يصدر امر جمع السلاح بقانون تؤدي مخالفته لمحاكمة عادلة.