الشيوعي ولجان المقاومة يرفضان مسودة الاتفاق الإطاري

أعلنت لجان المقاومة بمدينة الخرطوم إنها ليست معنية بمسودة الاتفاق السياسي التي توصلت إليها القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري.

وقال المتحدث باسم لجان المقاومة بمدينة الخرطوم، معاذ خليل،إن مسودة الاتفاق الإطاري لا تعنيهم لأنهم يرفضون التسوية ويتمسكون باسقاط النظام.

وأعلن رفض لجان المقاومة لأي اتفاق يبقي على المكون العسكري في السلطة مؤكداً إن التحول الديمقراطي لا يمكن أن يمر عبر بوابة الجلوس مع الانقلابيين وتجريب المجرب.

وأكد تمسك لجان المقاومة بلاءاتها الثلاثة وعملها الجماهيري والثوري لاسقاط الانقلاب وتأسيس سلطة مدنية كاملة.

وفي ذات الاتجاه وصف القيادي في الحزب الشيوعي كمال كرار مسودة الاتفاق السياسي بأنها مؤامرة على الثورة السودانية. واعتبر في حديث لراديو دبنقا المسودة بمثابة وضع اللمسات الأخيرة لاعادة لانتاج الشراكة مع الانقلابيين ومحاولة لاعادة الازمة، موضحاً إن أي حكومة تتمخض عن الاتفاق تعتبر حكومة انقلاب.

وأكد إن ماتم بين أطراف من الحرية والتغيير مع جنرالات الجيش هو اتفاق محاصصات على تقسيم السلطة .

و قال كمال كرار إن أي اتفاق يحيد عن مطلوبات الثورة سيكون مصيره الفشل .  وأكد إن قوى الثورة ستعمل على اسقاط الانقلاب والأطراف التي وقعت معهم الاتفاق.

ترتيبات لانضمام الرافضيين:-

في وقت أكد  فيه مصدر مطلع إن الحوار بين كتلتي الحرية والتغيير مستمر للتوافق حول التوقيع على الإتفاق السياسي النهائي تمهيداً لتشكيل الحكومة المقبلة.

وكشف المصدر لراديو دبنقا عن عقد اجتماع يوم الاثنين بمنزل عضو مجلس السيادة الطاهر حجر، وضم الإجتماع رئيس حزب المؤتمر السوداني دعمر الدقير والدكتورة مريم الصادق نائب رئيس حزب الأمة القومي وممثلين للمجلس المركزي بجانب الدكتور سليمان صندل القيادي بحركة العدل والمساواة و ونور الدائم طه القيادي بحركة تحرير السودان.

واوضح ان الإجتماع ناقش إنضمام الأطراف الرافضة للإتفاق الإطاري والتوقيع علي الإتفاق السياسي النهائي مبيناً ان الخلاف تركز حول من يحق لهم التوقيع علي الإتفاق النهائي من الكتلة الديمقراطية بجانب آلية اتخاذ القرار داخل المجلس هل سيكون بالأغلبية ام بالإجماع ام بثلثي الإعضاء.

وقال ان وفد الحرية والتغيير المجلس المركزي طالب بإستبعاد بعض الاجسام من الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية، مشيراً الي ان الكتلة الديمقراطية رفضت المقترح وتمسكت بالتوقيع علي الإتفاق ككتلة.

وأضاف ان الإجتماعات سوف تستمر لحسم القضايا العالقة التي تقف حجر عثرة في طريق الوصول إلى حسم قضايا الخلاف تمهيداً للتوقيع علي الإتفاق السياسي.