الشيوعي والبعث وقوى أخرى ترفض التوقيع على الاتفاق الاطاري

قال حزب البعث العربي الاشتراكي (الأصل) إن الاتفاق الإطاري هو اتفاق مع الانقلابيين ويهدد استمرار الحكومة المدنية. وجدد رفضه التوقيع على الاتفاق..

قال حزب البعث العربي الاشتراكي (الأصل) إن الاتفاق الإطاري هو اتفاق مع الانقلابيين ويهدد استمرار الحكومة المدنية. وجدد رفضه التوقيع على الاتفاق.

وقال الحزب في بيان إنه كان قد انخرط في حوارمتصل داخل قوى الحرية والتغيير، وعبر حوارات خاصة، حول أهمية توحيد قوى الثورة وحشدها ومختلف مكونات الحراك الثوري في أوسع جبهة شعبية للديمقراطية والتغيير،وقال إن القفز فوق هذه الأولوية الأساسية أدى لاضطراب في سلم الأولويات

وجدد البعث موقفه المبدئي بإسقاط الانقلاب ورفضه جهود شرعنته وإطالة أمده بحشد أوسع الجماهير في جبهة الديمقراطية والتغيير لإعلان الأضراب السياسي والعصيان المدني.

وفي السياق أعلن الحزب الشيوعي رفضه للاتفاق الإطاري الذي تم توقيعه  بين المكون العسكري وأطراف مدنية  متوقعاً فشل الاتفاق. ودعا علي الكنين عضو اللجنة المركزية والقيادي في الحزب الشيوعي في مقابلة مع راديو دبنقا  قوى الثورة الحية والجذرية ولجان المقاومة إلى تنظيم صفوفها وتوحيد خطابها السياسي لمناهضة الإتفاق وصولاً إلى حكم ديمقراطي.

 وقال الكنين إن الاتفاق جاء بضغط من المجتمع الدولي خاصة أمريكا على العسكر وبعض قوي الحرية والتغيير من أجل الحفاظ على مصالحها في السودان وتسخير كافة امكانياته لهم وأضاف أن أمريكا والمجتمع الدولي تسعى للسيطرة علي القوة المدنية والعسكرية .

العدل والمساواة: إتفاق ثنائي إقصائي

ووصف الدكتور جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة الإتفاق الإطاري الذي جرى توقيعه بالثنائي والإقصائي .

وقال في تدوينة على تويتر إن الاتفاق الإطاري بعيد كل البعد عن الوفاق الوطني الذي يحقق إستقرار الفترة الإنتقالية ولا يفضي إلى إنتخابات حرة نزيهة في المستقبل المأمول.

وأضاف أن الرهان على المجلس المركزي لتحقيق التحول الديموقراطي رهان خاسر لأن فاقد الشيء لا يعطيه.

نقابة الأطباء ترفض التسوية

كما أعلنت نقابة أطباء السودان الشرعية رفضها التام  للتسوية التي تجري بين قوى الحرية و التغيير – المجلس المركزي مع الانقلابيين وفلول النظام البائد.

وقالت النقابة في بيان إن التسوية تهدف لقطع الطريق علي الثورة ومحاولة بائسة في سبيل تصفيتها دون بلوغها لغاياتها النبيلة في التأسيس لدولة الحرية والسلام والعدالة .

وأكدت وقوفها مع خيار الشارع في الإسقاط الكامل للانقلاب و مع اللاءات الثلاث ورفض وجود المجلس العسكري الإنقلابي في المشهد السياسي والتمسك بشكل قاطع بقصاص الشهداء .

وأكد تجمع المهنيين السودانيين (التغيير الجذري) رفضه القاطع لأي تسوية مع الانقلابيين.

 وجدد الدكتور الوليد علي، الناطق باسم تجمع المهنيين في حديث لراديو دبنقا ،تمسك التجمع بلاءات الثورة الثلاث لاتفاوض لا شرعية لا مساومة.

 وأوضح إن العملية السياسية الجارية هي تسوية تخص بعض القوى السياسية والنظام المباد مشيراً إلى ان مجموعة الجنرالات الموجودة في سدة الحكم الآن تمثل مصالح النظام الطفيلي المباد ولن تتخل عن مكتسباته عن طريق عملية سياسية مبيناً أن الطريق الوحيد لانتزاع حقوق الشعب هو الطريق الثوري وقال إن تجمع المهنيين وقوى التغيير الجذري ستسعى إلى الثورة الشعبية الشاملة والإضراب السياسي والعصيان المدني لاسقاط الانقلابيين .

دم الشهداء خط أحمر

من جهة أخرى أعلن بابكر الشريف شقيق الشهيد عثمان الشريف دعمه العملية السياسية المفضية لإنهاء الإنقلاب وإستعادة مسار التحول المدني الديمقراطي مؤكداً إنها تحقق أحلام وتطلعات الناس بأقل تكلفة دون إزهاق أرواح أخرى، وقال في صفحته على فيسبوك إنه  يدعم الحل السياسي مبيناً إنه جزء من الترتيبات لهذا الأمر منذ أن كان في طور تخلقه الأول.

وأكد إن دماء الشهداء خط أحمر وحق خاص لايستطيع أحد أن يقرر فيه دون رغبة الأسرة، كما نصت على ذلك جميع الشرائع والأديان والتشريعات ولا يستطيع أحد أن يقرر فيه أو يتصرف فيه دون رغبتهم .

شبكة المرأة النازحة ترحب

وفي سياق متصل رحبت عواطف عبد الرحمن رئيسة شبكة المرأة النازحة بالاتفاق الاطاري واعتبرتها خطوة في الاتجاه الصحيح.

ودعت في مقابلة مع راديو دبنقا جميع القوى بالتوقيع على الاتفاق الإطاري وصولاً إلى تنفيذ اتفاق السلام بما يؤدي إلى عودة النازحين .