الشبكة تدين منع الصحفيين من السفر لدارفور

ادانت شبكة الصحفيين السودانيين يوم الثلاثاء التدخل السافر للمؤسسة العسكرية في العمل الإعلامي وتحديد وتقييد حركة الصحافيين والمراسلين؛ من خلال منع إدارة الاستخبارات العسكرية

ادانت شبكة الصحفيين السودانيين يوم الثلاثاء التدخل السافر للمؤسسة العسكرية في العمل الإعلامي وتحديد وتقييد حركة الصحافيين والمراسلين؛ من خلال منع إدارة الاستخبارات العسكرية سفر عدد من الصحافيين والإعلاميين إلى دارفور، بذريعة تدهور أوضاع الإقليم الأمنية.
وقالت الشبكة في بيان لها يوم الثلاثاء ان  هذه الخطوة الشائهة تكشف عن عمق أزمة الحكومة الإنتقالية، والمخاطر التي تستهدف ديباجة الحريات التي مهرها شعب السوداني بزكي دماء شهداءه، وتضحيات مجتمعه الصحفي الجسام على مدار عقود من البذل والتضحيات.
واعتبرت الشبكة في بيانها تدخل إدارة الاستخبارات بانه مخالف للوثيقة الدستورية وتطور خطير وخطوة متقدمة ضمن مخطط إستهداف الحريات الصحفية وتجريف مساحاتها، وتعدٍّ جهول على حق المواطن الأصيل في تلق وتداول الأخبار والآراء.
ووصفت الشبكة في بيانها محاولة إرجاع الصحافة إلى حظيرة المؤسسة العسكرية/ الأمنية، بانها ردَّة فصيحة في ظل ارتباك وميوعة المشهد السياسي والاقتصادي، ترمي لعسكرة الفضاء المدني العام وابتلاع كامل المشهد الإنتقالي، ووأداً لأول شعار هتفت به الثورة: (حرية).
وكانت السلطات  فرضت في وقت سابق قيوداً جديدة على الصحفيين في السفر إلى دارفور بحجة الأوضاع الأمنية .
وقال مراسل وكالة الأنباء الفرنسية عبد المنعم ابو ادريس في صفحته على فيسبوك )عدنا للقيود عدم السماح للصحافيين بالسفر إلى دارفور بحجة الأوضاع الامنية   . 
ووجد القرار انتقادات واسعة في الوسط الإعلامي والصحفي .