الرعاة يهجمون وينهبون لليوم الثاني على التوالي معسكر سرف جداد بمحلية سربا بغرب دارفور

هاجم الرعاة المسلحين صباح امس الاثنين ولليوم الثانى على التوالى معسكر سرف جداد للنازحين بمحلية سربا بغرب دارفور ، بالاضافة الى منطقتى بان جديد ، ومرو، وقاموا بالاعتداء بضرب المواطنين وعمليات نهب وسلب واسع النطاق للمنازل والمتاجر والمواشي  وقال شهود فارين لراديو دبنقا ، ان الرعاة المسلحين هاجموا معسكر سرف جداد فى الساعة السادسة من صباح امس الاثنين ، وقاموا باطلاق الاعيرة النارية الكثيفة فى الهواء قبل الاعتداء بالضرب على المواطنين،  والقيام بعمليات نهب وسلب واسع النطاق لمنازل ومتاجر ومواشى المواطنين. وكشف الشهود ان الهجوم لم يسفر عن ضحايا ، ولكن احدث اصابات متفاوتة وسط المواطنين من بينهم 5 حالات خطيرة ، واشاروا الى ان المنطقة شهدت موجة نزوح كبيرة نحو مناطق ارمنكول، وابوسروج ، وتندلتى . واكد الشهود ان المسلحين هاجموا ايضا منطقتى بان جديد ، ومرو ، وقاموا بضرب المواطنين ونهب وسلب ممتكاتهم ، واطلاق ابلهم ومواشيهم التى كانت محجوزة فى الزرائب بسبب اتلافها للمزارع ، مشيرين ان الهجوم اسفر عن اصابة العديد من المواطنين 6 منهم حالتهم  خطيرة

من جهة ثانية اقر امير امارة سرف جداد الامير يحيى علمة بالهجوم على المنطقة صباح امس الاحد . وقال الأمير لراديو دبنقا، ان الهجوم ادى الى تعليق الاتفاق الذى تم التوصل الية بين الطرفين ليلة الاحد ، والمقرر تنفيذه يوم الخميس المقبل ، وذلك بان يتم دفع دية قدرها 50 جملا و15 مليون جنية لاهل القتيل.  وقال بانه لا يعلم بالضبط حجم الخسائر فى الارواح والممتلكات والنزوح بالمنطقة،  لانه كان فى مدينة الجنينة اثناء الهجوم . وكشف الامير يحيى بانه اطلع والى غرب دارفور والاجهزة الامنية والشرطية بالجنينة امس الاثنين بالموقف ، وقال انهم لا يستطيعون العودة من الجنينة الى سرف جداد حفاظا على ارواحهم، ولان الوضع خطير بالمنطقة . وكانت مجموعة مسلحة هاجمت معسكر سرف جداد صباح الاحد واختطفت ثلاثة من الشرطة ، بزعم ان افراد من شرطة المنطقة قامت بقتل احد الرعاة الذى وجدوه ميتا يوم السبت بمنطقة مروعلى بعد 5 كيلو متر شمال سرف جداد ، بالاضافة الى ضرب وتعذيب عدد من المواطنين ونهب منازلهم ومتاجرهم ومواشيهم

من جهة ثانية وصف المدير التنفيذى لمحلية سربا عبده عبدالكريم الوضع بسرف جداد بالحرج ، وقال ان ما حدث ليس مقبولا ، وانهم غير راضين بما جرى بان ياخذ الشخص حقه بيده ، مؤكدا بانه ليس هناك خسائر فى الارواح.  وكشف بان السلطات بالجنينة ارسلت تغزيزات عسكرية للمنطقة لإحتواء