الدكتور جبريل ابراهيم يؤكد فشل وثيقة الدوحة والنازحون واللاجئون يرون السلام الحقيقي يأتي بتسليم البشير الى لاهاي

تساءل د.جبريل ابراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواه  في مقابلة مطولة مع راديو دبنقا يبدا بثها يوم غد الجمعة ، تسأل  اين هو السلام ليس في دارفور وحسب وانما في كل انحاء السودان 

تساءل د.جبريل ابراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواه  في مقابلة مطولة مع راديو دبنقا يبدا بثها يوم غد الجمعة ، تسأل  اين هو السلام ليس في دارفور وحسب وانما في كل انحاء السودان 

تساءل د.جبريل ابراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواه  في مقابلة مطولة مع راديو دبنقا يبدا بثها يوم غد الجمعة ، تسأل  اين هو السلام ليس في دارفور وحسب وانما في كل انحاء السودان  وجدد جبريل رفض حركة العدل والمساواه لوثيقة الدوحة التي وصفها بانها فاشلة ، وتمسك في المقابل  بالحل الشامل واسقاط النظام في الخرطوم . ووصف جبريل  الحكومة ومسؤوليها في اعلانهم ليوم سلام خاص بوثيقة الدوحة،  بانه عبث وعد م حياء ، واضاف قائلا  ( هؤلاء لايستحون حتى من انفسهم ، ويقدمون اشياء  فجة  لاتليق بأي مسؤول ان يقول بمثل هذا  الكلام في هذا الظرف ، والحروب مشتعلة من دارفور عبر جنوب كردفان الى النيل الازرق ، والقصف الجوى مستمر ، والأوبية والحمي  مستمرة  ولايستطيعون ايجاد حل لها ، ويتحدثون في المقابل  عن السلام ؟؟ )

 وقال اللاجئون والنازحون  وحركات مسلحة في دارفور  ان اليوم الوطني للسلام الحقيقي  في السودان هو  يوم تسلم البشير نفسة للعدالة الدولية، وكافة مرتكبي جرائم الابادة وجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية في دارفور وجبال النوبة وجنوب كردفان ، وزوال هذا النظام الى الابد من الحكم البلاد . وجاء رد فعل النازحين واللاجئين  والحركات المسلحة (حركة العدل والمساواه  وعبدالواحد ومناوى )  ردا على اصدار الرئيس عمر البشير يوم الثلاثاء  قرار جمهوريا بجعل يوم (31) مايو الذي يوافق يوم اجازة وثيقة الدوحة لسلام دارفور يوما  وطنيا للسلام في كل انحاء السودان كل عام

وفي شرق تشاد  استنكر  محمد دفع الله رئيس معسكر فرشنا للاجئين السودانيين بشرق تشاد تخيص التوقيع على وثيقة الدوحة التي قال بانها ولدت ميتا يوما للسلام في السودان.  واكد ان وثيقة الدوحة ميتة ولم تجلب سلاما بل جلبت نزيفا ومزيدا من العنف في دارفور.    وتسال اين هي  حتى يتم تخليدها  كرمز للسلام  ، واكد ان السلام الحقيقي سيحل يوم القبض على البشير وتقديمه للمحكمة الجنائية   

ومن جانب النازحين  سخر  منسق معسكرات زالنجي  من قرار الذي اصدره البشير بجعل الدوحة يوما للسلام ، وقال ان  استمرار الجرائم في دارفور والنيل الازرق وكردفان دليل علي عدم وجود سلام . واوضح المنسق بان العدالة شرط  اساسي للسلام وهو مالم يتحقق الا بتسليم البشير للمحكمة الجنائية في لاهاي ، ومعه احمد هرون ، وعبدالرحيم محمد حسين وزير الدفاع ، وزعيم المليشيات على كوشيب    

ومن جانبة  وصف  نمر عبد الرحمن الناطق باسم حركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد اعلان البشير بتخيص يوم وطني لسلام الدوحة بانه مستفز وعلاقة له  بما  يجري علي الارض.  واكد ان ان الغرض من ذلك  هو ارضاء امراء قطر من اجل المزيد من الدعم لاقتصاد نظام المؤتمر الوطني  المنهار على حد قوله . وقال نمر انه لايمكن  الاحتفال  بالسلام في السودان طالما ان البشير في  السلطة ، واكد ان اليوم الوطني للسلام  في السودان هو يوم تغير نظام المؤتمر الوطني في الخرطوم