الخميس مليونية الشهداء والشيوعي والاطباء وجامعات ترفض الاتفاق

أعلنت لجان المقاومة في مختلف أرجاء البلاد تنظيم تظاهرات مليونية الخميس (25)نوفمبر الجاري وفاءا لشهداء الثورة السودانية

ملصق دعائي اعلاني من مجموعة الحملات الاعلانية بوسائل التواصل الاجتماعي

 

أعلنت لجان المقاومة في مختلف أرجاء البلاد تنظيم تظاهرات مليونية  الخميس (25)نوفمبر الجاري وفاءا لشهداء الثورة السودانية واسقاط الإنقلاب والمطالبة بالحكم المدني في وقت اعتبر انتظمت الخرطوم والولايات عدد من الوقفات الاحتجاجية من الأجسام المهنية والثورية رفضاً للانقلاب  

في الاثناء مكتب الأطباء الموحد  الاثنين اتفاق البرهان حمدوك استمراراً للانقلاب بما يستوجب تصعيد وسائل المقاومة السلمية للإطاحة به فيما  أعلن رؤساء مجالس الجامعات الحكومية  رفضهم القاطع للاتفاق حمدوك والبرهان واعتبروه دعماً للانقلابيين 
في السياق أكدت لجنة مقاومة الصافية بالخرطوم بحري يوم الاثنين  التزامها بالجدول الثوري لإسقاط هذا الانقلاب العسكري ومحاكمة قائده وجميع أطرافه. 
وقالت إنها ستظل في الشوارع إلى حين إقالة كل القادة العسكريين الداعمين للانقلاب وإطلاق سراح  جميع المعتقلين السياسيين والعسكريين من ضباط وضباط صف وجنود فورا. 
وطالبت  بإبطال كل القرارات والتعيينات التي تمت منذ يوم ٢٥ أكتوبر بما فيها تعيينات أعضاء مجلس السيادة. 
وفي ولاية البحر الأحمر نظمت لجان المقاومة وقفة احتجاجية ومخاطبة رفضاً للانقلاب العسكري واتفاق البرهان حمدوك وأعلن المتحدثون في المخاطبة الخروج في مليونية يوم 25 نوفمبر .
الى ذلك انتظمت الخرطوم والولايات عدد من الوقفات الاحتجاجية من الأجسام المهنية والثورية رفضاً للانقلاب ونظمت تنسيقية الكوادر الطبية  في مستشفى رويال كير،  صباح الاثنين ،  وقفة احتجاجية استكمالاً للحراك الثوري الرافض للانقلاب العسكري والعنف ضد المدنيين والثوار إلى جانب للانتهاكات المستمرة على المرافق الصحية والفرق الميدانية. كما نفذت نقابة تكنولوجيا المعلومات بالخرطوم ، رفضاً للحكم العسكري..
وفي شرق السودان نظمت لجنة المعلمين و لجان المقاومة بكسلا وقفة احتجاجية صباح الاثنين امام وزارة التربية و التوجيه ضد الانقلاب العسكري.وفي شمال دارفور نفذت لجان المقاومة في الفاشر وقفة احتجاجية رفضا للإنقلاب العسكري.
وفي الخرطوم نفذت لجان المقاومة في الشجرة رفضاً للانقلاب . 
الى ذلك قال الحزب الشيوعي إن الاتفاق بين البرهان وحمدوك  هو استسلام كامل الاركان لمطالب الانقلاب العسكري، ولموقف اللجنة الامنية .واعتبر الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي السوداني فتحي الفضل  في تصريح صحفي الاتفاق هو خيانة للشعب السوداني ولمطالبه العادلة.
وأوضح إن موقف الحزب الشيوعي هو الادانة الكاملة للانقلاب العسكري والاتفاق السياسي، وضرورة محاسبة ومحاكمة كل من شارك في الانقلاب، والادانة الكاملة لاتفاق الخيانة بما يسمى الاتفاق السياسي.
وقال ان مطالب الجماهير في مواكبها منذ الانقلاب العسكري هي لا مساومة ولا تفاوض ولا مشاركة، وإن الجماهير عبر مواكبها في طريق الاطاحة بكامل النظام العسكري والمدني والوصول الى اقامة السلطة المدنية الديمقراطية الكاملة.
في السياق اعتبر مكتب الأطباء الموحد اتفاق البرهان حمدوك استمراراً للانقلاب بما يستوجب تصعيد وسائل المقاومة السلمية للإطاحة به.
وقال المكتب  إن مهام الفترة الانتقالية  يستحيل  تنفيذها في ظل سلطة العساكر الانقلابية ، وأوضح إن من بينها قضايا العدالة وانصاف الضحايا، و  إصلاح القطاع الأمني والعسكري بواسطة السلطة المدنية إلى جانب العدالة الانتقالية والسلم الأهلي والتعايش ،إزالة التمكين ومكافحة الفساد بالإضافة إلى  ولاية وزارة المالية على المال العام
الى ذلك أعلن رؤساء مجالس الجامعات الحكومية  رفضهم القاطع للاتفاق حمدوك والبرهان واعتبروه دعماً للانقلابيين . وأكدوا في بيان وقوفهم مع الشارع وتصعيد النضال السياسي ضد المجلس الانقلابي حتى يسلم السلطة لحكومة مدنية خالصة.
وأوضح البيان إن تطلعات الشعب السوداني التي عبر عنها بوضوح خلال كل المواكب التي تلت انقلاب ٢٥ اكتوبر هي الإطار والحد الأدنى الذي يجب ألا تحيد عنه القوى السياسية المؤمنة بالتحول المدني الديمقراطي . وأكد البيان أن لا مساومة   ولاتفاوض ولا شراكة ولا شرعية.