الخطيب : الاتفاق السياسي حقق كل ما رمى إليه الانقلاب

نفى الحزب الشيوعي عقد أي اجتماع مع رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك ، ولكنه في الوقت نفسه لم يمانع من الإجتماع به وفق أجندة محددة

محمد مختار الخطيب السكرتير السياسي للحزب الشيوعي

نفى الحزب الشيوعي عقد أي اجتماع مع رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك ، ولكنه في الوقت نفسه لم يمانع من  الإجتماع به وفق أجندة محددة ، مجدداً رفضه للانقلاب العسكري والاتفاق بين البرهان وحمدوك .
وأكد محمد مختار الخطيب السكرتير السياسي للحزب الشيوعي في مؤتمر صحفي بمقره في الخرطوم استعداده للتحالف مع الأحزاب التي ترفض الانقلاب واتفاق البرهان حمدوك  ولكنه رفض العودة إلى  ما قبل 25 اكتوبر والوثيقة الدستورية .
وأكد الخطيب سعيهم لبناء اصطفاف جديد مع قوى التغيير الجذري مشيراً إلى  مشاريع جديدة لرسم البرنامج بعد اسقاط الحكومة الحالية . وقال إن تحالفاتهم الجديد لن تكون على شكل كتل بل على أساس حزب مقابل حزب .
وأكد محمد مختار الخطيب إنهم لن يرضخوا للانقلاب والاتفاق السياسي وسيعملوا على اسقاط حكومة الانقلاب والوثيقة الدستورية والتغيير الجذري . 
وقال إن انقلاب البرهان عمل على تغيير توازن القوى لصالح النظام السابق ، وبناء حاضنة جديدة ، وإضعاف قوى الحرية والتغيير لفرض هيمنتهم على الساحة السياسية ، وأشار إلى  الاتجاه لإشراك الحركة الاسلامية ما عدا المؤتمر الوطني .
وأوضح إن  الاتفاق السياسي حقق كل ما رمى إليه الانقلاب ،مشيراً إلى إشراف المكون العسكري على تنفيذ مهام الفترة الانتقالية . وقال إن كل السلطة في يد المكون العسكري. الذي سيحتفظ ا بالشركات العسكرية والأمنية والاستمرار في سياسات المحاور والتبعية .
وقال إن حمدوك صار رئيساً للوزراء بأمر امريكا ووكلائها في المنطقة لتحقيق مصالح أجنبية في السودان ، وقال إن السلطة الجديدة ستعمل على  الإعداد لانتخابات غير متكافئة وغير نزيهة وغير شفافة .