الخرطوم تتصدر الولايات في عدد إصابات كورونا والطلب يتزايد على أجهزة التنفس بالولايات

لا تزال ولاية الخرطوم تتصدر ولايات السودان الأخرى من حيث معدلات الاصابة بالكورونا حيث بلغت جملة حالات الاصابة بالخرطوم (740) حالة تليها ولاية الجزيرة ب(33) حالة إصابة.

لا تزال ولاية الخرطوم تتصدر ولايات السودان الأخرى  من حيث معدلات الاصابة بالكورونا حيث بلغت جملة حالات الاصابة بالخرطوم (740) حالة تليها ولاية الجزيرة ب(33) حالة إصابة.

 وحلت ولاية شمال كردفان في المرتبة الثالثة بتسجيل (23) حالة اصابة بينما حلت ولاية القضارف في المركز الرابع بتسجيل  (16) حالة تليها سنار بتسجيل  (14) حالة اصابة وسجلت ولايتي نهر النيل وجنوب دارفور (5) حالات اصابة لكل ولاية نليها غرب كردفان ب(4) حالات اصابة بالكورونا.

 ووصل عدد حالات الاصابة في شمال دارفور الى (3) حالات اصابة ومثلها ايضا في الولاية الشمالية بينما شرق دارفور حالتي اصابة  واصابة واحدة بولايات كل من دارفور، البحر الأحمر

ومع انتشار فايروس الكورونا في غالب ولايات السودان ووصوله يوم الاربعاء الى (852) حالة، اصابة ووفاة (49)، يزداد الضغط على الخدمات الصحية والمستشفيات التي تفتقر للخدمات والأدوية.

  وكلما ارتفعت حالات الاصابة في الولايات كلما زاد صراخها طلبا للدعم وعنابر العزل الصحي  واجهزة التنفس التي تفتقر بعض الولايات لها اذ لا يتوفر بها سوي جهاز واحد او جهازين  في عواصم الولايات الطرفية.

 وتواجه وزارة الصحة بولاية سنار نقصا حادا في معدات الحماية مع زيادات مضطردة في حالات الاصابة بفايروس كورونا. وبلغ بلغ عدد حالات الاصابة التراكمية  بالفيروس بالولاية  حتى امس الاربعاء  17حالة اصابة.

وقال الدكتور علم الهدى مدير عام الخدمات الصحية بالولاية في مقابلة مع راديو دبنقا تذاع اليوم الخميس، قال ان هناك حاجة ماسة لمعدات الحماية من الالبسة الواقية والكمامات والمعقمات لمواجهة حالات الاصابة المتزايدة بالكورونا.

  واكد علم الهدى تسجيل 17حالة اصابة بالمرض  حتى الان بالولاية بينها حالة وفاه واحدة. واوضح ان معظم الحالات من فئات الشباب، عدا حالتين من كبار السن.

 واوضح ان من بين حالات الاصابة بالولاية 10 حالات إصابة وسط الكوادر الطبية. وكشف عن وجود   7 جهاز تنفس وعنبرين للعزل بالولاية تعملان الان بسعة 50  سرير  بمركز سنجة للعزل، و30 سرير بمركز  سنار للعزل الصحي .

وحول طرق انتشار الكورونا بولاية سنار قال على الهدى مدير عام الخدمات الصحية انه ومن خلال الرصد للحالات تبين ان الحالات دخلت عن طريق مواطنين قادمين من الخرطوم واخرين اختلطوا بحالات قدمت من الخرطوم وولاية الجزيرة. بينما البعض الاخر غير معلوم مصدر اصابته، حيث تبين انهم لم يخالطوا الاصابات التي قدمت من خارج الولاية.

واكد علم الهدى استمرار الممارسات التي تساعد في انتشار المرض بين مواطني الولاية مثل السفر عبر التهريب، صلاة الجماعة في المساجد والساحات، الافطارات الجماعية والتزاحم في الأسواق.

 وناشد المواطنين عبر راديو دبنقا بضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية المتخذة بواسطة السلطات المختلفة للحد من انتشار الوباء. كما ناشد الخيرين وابناء الولاية بضرورة التكاتف ومساعدة سلطات الصحة في توفير معدات الحماية لمجابهة الوباء.