الحياة تعود إلى طبيعتها في أجزاء من أمدرمان والخرطوم

احد شوارع العاصمة الخرطوم

بدأت الحياة تعود إلى طبيعتها في أجزاء من أمدرمان والخرطوم بينما لا تزال الطرق في أجزاء من بحري وشرق النيل تخلو من المارة والمركبات حسبما افاد شهود ومراسلون لدبنقا بولاية الخرطوم
وأظهرت مقاطع مصورة من أمدرمان وجود عدد كبير من المركبات في الطرق الرئيسية، كما بدأت المحلات التجارية فتح ابوابها في سوق امدرمان ، فيما واصلت حركة السوق والمحلات التجارية في سوق ليبيا بأمدرمان عملها المعتاد.
وفي الخرطوم بدأ السوق المركزي عمله في بيع الخضر والفاكهة، واشار مواطنون إلى ارتفاع كبير في أسعار السلع وعدم توفر السلع الأساسية.

معاناة بمعبر ارقين

وفي شمال السودان يعاني المواطنون العالقون في معبر ارقين على الحدود المصرية أوضاع إنسانية سيئة واشارت مصادر طبية إلى وفاة أربعة أشخاص في المعبر جراء عدم توفر الرعاية الصحية
من جهتها كشفت السلطات المصرية عن عبور ٣٠٠ شاحنة سودانية تقل ١٥ الف سوداني والف من جنسيات أخرى للمعبر ودخولهم الاراضي المصرية منذ اندلاع الأزمة.

ايواء للفارين ببورسودان

وفي شرق السودان تواصلت المبادرات الأهلية في ولاية البحر الأحمر لإيواء القادمين من الخرطوم بسبب الحرب .
وأعلنت لجنة المعلمين بالولاية تخصيص دار المعلم مركزاً لإيواء القادمين داعية الجمعيات والمبادرات للتنسيقيق من أجل توفيركافة الاحتياجات .
وفي الأثناء خصص تجمع خريجي البجا مقرهم لاستضافة القادمين من الخرطوم ، كما تم تخصيص مواقع أخرى من بينها هيئة المواني البحرية ، وحديقة البلدية ، مدرسة القابلات ، ومنظمة اسناين ديم عرب ، ودار ابناء البني عامر.
وأعلن عدد من أطباء الولاية تطوعهم لتقديم الخدمات للقادمات من الخرطوم.

مذكرة سودانية تطالب بتدخل دولي

الى ذلك تسلمت بعثة اليونيتامس مذكرة من عدد من الجهات الحقوقية والشعبية والشخصيات الوطنية تطالب بتدخل الأمم المتحدة بموجب البند السابع على خلفية أحداث الجنينة.
وتضم الجهات هيئة محامي دارفور بجانب شخصيات وطنية معروفة .
وفي الأثناء طالبت هيومان رايتس ووتش و٣٠ منظمة أخرى الولايات المتحدة بتعيين مبعوث خاص للسودان وفرض عقوبات على قادة الجيش والدعم السريع .