الحملة التنويرية “للحكم الذاتي للمنطقتين” تنطلق في مناطق سيطرة الحركة الشعبية ومعسكرات اللاجئين

انطلقت منذ الأول من هذا الشهر بالمناطق الخاضعة لسيطرة الحركة الشعبية بالنيل الأزرق ومعسكرات اللاجئين حملة تنويرية تبشرية… وحول أهداف حملة دعم المفاوضات…

انطلقت منذ الأول من هذا الشهر بالمناطق الخاضعة لسيطرة الحركة الشعبية بالنيل الأزرق ومعسكرات اللاجئين حملة تنويرية تبشرية واسعة النطاق تحت شعار الحكم الذاتي للمنطقتين وإيصال المعونات الإنسانية للمتضررين ودعم وفد الحركه المفاوض بقيادة عرمان.

ومن المقرر أن تستمر الحملة حتى الثاني من سبتمبر القادم تاريخ شن الحكومة الحرب الثانية على مواطني النيل الأزرق. وقال زايد عيسى زايد حاكم إقليم النيل الأزرق من طرف الحركة الشعبية في مقابلة مع راديو دبنقا يوم الأربعاء إن الحملة الجارية بالمناطق المحررة تهدف لوقف الحرب في النيل الأزرق وجبال النوبة ودارفور وإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين، والحكم الذاتي لمنطقتي النيل الأزرق وجبال النوبة، هذا إلى جانب التركيز على  التحول الديمقراطي الذي يقود لسودان يسع الجميع.

وحول أهداف حملة دعم المفاوضات قال زايد إن الحملة تشمل اللاجئين في الخارج والنازحين في المعسكرات وتعكس معاناة المواطنين. وأوضح زايد أن من أهداف الحملة إسماع صوت الجماهير وتطبيق قرارات مجلس الأمن رقم (  2046 )و قراري مجلس السلم والأمن الأفريقي برقم ( 456 ، 539 )، موضحاً رفضهم للحرب وترحيبهم بالسلام بكامل استحقاقاته.

من جانبة كشف هاشم أرطة الناطق الرسمي باسم إقليم النيل الأزرق عن استعدادات الحركة الشعبية وحكومة الإقليم لإحياء الذكرى الخامسة لاندلاع الحرب الثانية في النيل الأزرق في الثاني من سبتمر القادم للفت أنظار العالم للتجاوزات الإنسانية الكبيرة التي حدثت خلال الحرب. وقال هاشم أرطة في تصريح لراديو دبنقا إن البرنامج سيشمل الوقفات الاحتجاجية في معسكرات اللجوء ودول المهجر والمواطنيين في المناطق المحررة وتقديم مذكرات للجهات المعنية من أجل لفت انظار العالم للفظائع التي ارتكبت خلال ذلك اليوم.