الحكومة وحركة العدل والمساواة (فصيل محمد بشر) يوقعان في الدوحة على جدول أعمال للمفاوضات وتبليغ مجلس الامن

وقعت الحكومة وحركة العدل والمساواه فصيل محمد بشر  يوم الخميس في الدوحة على جدول أعمال المفاوضات بينهما من أجل تحقيق تسوية شاملة للصراع في دارفور على أساس وثيقة الدوحة للسلام في دارفور  وقال الوسيط القطرى ال محمود ،وعائشة مينداودو الوسيط المشترك بالإنابة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة لدارفور ، في بيان مشترك قالا ، ان التوقيع على جدول الاعمال  بين الحركة والحكومة  يمهد للبدء الفوري في المفاوضات بين الطرفين طبقا لما تم الاتفاق عليه بينهما في الاعلان الصادر يوم 24أكتوبر 2012 حول الإلتزام بعملية السلام ووقف الأعمال العدائية، وذلك من أجل الوصول إلى اتفاق سلام شامل يضع حدا للنزاع في دارفور. وقال علي الوافي بشار النطق الرسمي للحركة لراديو دبنقا ، لقد وقع عن فصيلهم محمد بشر اركو سليمان ضحية نائب رئيس الحركة ، وعن حكومة السودان د. أمين حسن عمر، وزير الدولة برئاسة الجمهورية رئيس مكتب متابعة السلام في دارفور

وفي نيويورك أعلن أدموند موليه مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام توصل الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة فصيل محمد بشير إلى اتفاق خلال المحادثات الدائرة بينهما في الدوحة. وجاء ذلك بعد أن أنهى موليه والسفير السوداني كلمتيهما أمام مجلس الأمن الدولي، حيث طلب موليه التحدث مرة أخرى ليبلغ اعضاء مجلس الامن بالخبر . وقال موليه لمجلس الامن (يسعدني أن أبلغكم أن الأطراف المتفاوضة في الدوحة وهي الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة فصيل محمد بشير وقعا منذ دقائق اتفاقا إطاريا، وهذه الوثيقة تعد الأساس الذي ستتفاوض الأطراف بناء عليه لاعتماد وثيقة الدوحة للسلام في دارفور)

 ومن جانب الحركات المسلحة ، وصفت حركة العدل والمساواه ما جرى في الدوحة بانه سيناريو تم توقيعه منذ فترة علي استيعاب المجموعة  المنشقة من الحركة في الجانبين  العسكري او السياسي من قبل الحكومة . و اكد جبريل ادم بلال الناطق الرسمي لحركة العدل والمساواة (لراديو دبنقا) ، ان المنشقين الذين وقعوا في الدوحة  ( وقعوا علي ورقة (فاضية) واضاف  جبريل قائلا (ليست هناك اي ورقة تتضمن حقوق اهل دارفور, و لا اعتقد ان هذه المجموعة تستطيع ان توقع علي وثيقة من شانها ان تسكت السلاح بدارفور او تحل الاشكالية الحقيقة التي من اجلها قامت الحرب). ووصف جبريل ما يجري في الدوحة سيناريو تمثيلي بين شقين للمؤتمر الوطني احدهما يمثل الحكومة والاخر يتواجد في الدوحة باسم الثورة السودانية