علم الولايات المتحدة ـ المصدر ـ فيسبوك


السبت:24/فبراير/2024: راديو دبنقا
الحكومة الأمريكية تدين عرقلة الجيش والدعم السريع لعمليات الإغاثة.. فقد أعربت عن قلقها البالغ إزاء القرار الأخير الذي اتخذته القوات المسلحة السودانية بحظر المساعدات الإنسانية عبر الحدود من تشاد، مشيرة في ذات الوقت إلى أن الجانبين يقومان بمضايقة العاملين في المجال الإنساني وعرقلة إيصال المساعدات المنقذة للحياة. داعية الطرفين ‎إلى السماح فورًا بإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع أنحاء السودان.
وقالت في بيان صحفي صادر عن مكتب المتحدث الرسمي بإسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر، إن هنالك تقارير تفيد بأن القوات المسلحة السودانية تعرقل وصول المساعدات إلى المجتمعات المحلية في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع. وأبدت قلقها أيضًا من قيام قوات الدعم السريع بنهب المنازل والأسواق ومستودعات المساعدات الإنسانية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، ومن قيام كلا الجانبين بمضايقة العاملين في المجال الإنساني وعرقلة إيصال المساعدات المنقذة للحياة. داعية الطرفين إلى السماح فورًا بإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع أنحاء السودان.
وجددت الولايات المتحدة التذكير للقوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، وكذلك التزاماتها في إعلان جدة بحماية المدنيين وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجات المدنيين. وأشادت بالجهود الشجاعة التي تبذلها الجهات الفاعلة الإنسانية، بما في ذلك غرف الاستجابة للطوارئ والمنظمات الشعبية في جميع أنحاء السودان التي تستجيب لاحتياجات مواطنيها الأكثر ضعفًا بتكلفة ومخاطر شخصية كبيرة.
وأدانت الولايات المتحدة بشدة ما وصفته بتصرفات القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، وكذلك بعض المسؤولين المدنيين، لتقييد الحيز المدني، وتقييد الوصول إلى الإنترنت وشبكات الهاتف المحمول، وتأجيج الصراع العرقي، وتجريم الجماعات التي تقدم الدعم للمجتمعات المتضررة من الصراع. . وتصاعدت وتيرة خطاب الكراهية، بما في ذلك التشهير بالأفراد الذين يدعون إلى وقف القتال، وقالت الولايات المتحدة في بيانها لقدش شهدنا استهداف لجان المقاومة، والناشطين المؤيدين للسلام، وقادة المجتمع، والجهات الفاعلة الإنسانية، والعاملين في المجال الطبي، والصحفيين، وأعضاء الأحزاب السياسية. وأدانت بشكل لا لبس فيه هذه الأفعال، فضلا عن تفشي الاغتصاب والتعذيب وغيرها من الانتهاكات المشينة ضد المدنيين السودانيين. وشددت على أن يكون المدنيون السودانيون أحراراً في تنظيم أنفسهم من أجل تشكيل حكومة مدنية تمثل الشعب السوداني تمثيلاً حقيقياً.