الحكم بالسجن والغرامة لطلاب من حركة عبدالواحد وعدد من الموطنين بام درمان

حكمت أمس الاثنين محكمتا جنايات السوق الشعبي أمدرمان وسوق ليبيا أم بدة (3) طلاب مع عدد آخر من المواطنين بالغرامة 1000 جنيها والسجن شهر تحت المواد 77 الإزعاج العام و69 الإخلال بالسلامة العامة من القانون الجنائي السوداني لسنة 1990. وقال المحامي عبد الباسط محمد ممثل الدفاع عن الطلاب الطلبة لـ"راديو دبنقا" أمس إن جهاز الأمن ألقى القبض يوم السبت علي أربعة طلاب يتبعون للجبهة الشعبية المتحدة الزراع الطلابي لحركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد مع 22 مواطنا آخرين بعد مخاطبات أقامها طلاب الجبهة بكل من السوق الشعبي وسوق ليبيا بأم درمان يوم السبت وسلمتهم بعد ذلك للشرطة. وأوضح بأن الطالبين محمود جاد الله وصديق عيسى مثلوا أمس الاثنين أمام محكمة السوق الشعبي أمدرمان حيث أدينوا بالغرامة 1000 جنيا والسجن شهر بالإضافة إلى شهر آخر في حالة عدم الدفع. وقال إن هنالك طالبين آخرين مع (22) مواطن مثلوا أيضا يوم أمس الاثنين أمام محكمة سوق ليبيا حيث أدين طالب وعدد من المواطنين بالغرامة 1000 جنيها والسجن شهر مع شهر آخر في حالة عدم الدفع. وقال إن  المحكمة شطبت البلاغ في مواجهة طالب آخر مع عدد من المواطنين.

ومن جهة اخري لا يزال المهندس نبيل النويرى القيادي بحزب المؤتمر السودانى معتقلا لدى جهاز الأمن منذ يوم الخامس من سبتمبرالجاري ولم تقدم في مواجهته أي تهمة ولم يسمح للمحامين وأسرته بالمقابلة. وقال حزب المؤتمر السوداني في بيان إن اعتقال النويري جاء فى إطار حملة القمع والإستهداف الأمني الممنهج ضد الحزب عبر استهداف قياداته وأعضائه بالاعتقال التعسفي، والتعذيب البدني و النفسي، والمحاكمات السياسية الجائرة التى وضعت عاصم عمر حسن عضو مؤتمر الطلاب المستقلين على حافة عقوبة الإعدام بتقرير الإدانة فى دعوى جنائية ملفقة بالقتل. وأكد البيان إن استهداف قيادات وأعضاء حزب المؤتمر السودانى هو إعلان واضح بأن ما اسماه النظام المكون من تحالف بين الفاسدين والقتلة على حد تعبير البيان، مشيرا إلى عزم النظام على السير فى طريق ثلاث عقود من الفشل فى الوفاء بمتطلبات إدارة شئون الناس فى المعيشة والصحة والتعليم، وفى احترام كرامة السودانى و حقوقه.